أمر ملكي سعودي لمكافحة الإرهاب

عربي ودولي

أمر ملكي سعودي لمكافحة
أمر ملكي سعودي لمكافحة الإرهاب

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمرًا ملكيًا يفرض عقوبات على من يقاتل بالخارج أو ينتمي لتيارات متطرفة دينية أو فكرية أو مصنفة إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً أو يدعمها أو يروج لها، في وقت قتل مطلوب وضبط أربعة خلال مواجهات أمنية.

ونص الأمر الملكي على تشكيل لجنة تحدد التيارات والجماعات المقصودة، مع مهلة شهر لتنفيذ الأمر من تاريخ نشره.

وجاء في الأمر الملكي انه «يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاثة أعوام، ولا تزيد على عشرين عاما، كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة، بأي صورة كانت، محمولة على التوصيف المشار إليه في ديباجة هذا الأمر».

ونص أيضا على ايقاع نفس العقوبة على «من ينتمي للتيارات أو الجماعات، وما في حكمها، الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً أو تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها بأي صورة كانت أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأي طريقة».

وأوضح الأمر الملكي انه «إذا كان مرتكب أي من الأفعال المشار إليها في هذا البند من ضباط القوات العسكرية، أو أفرادها، فتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن خمسة أعوام، ولا تزيد عن ثلاثين عاما».

وأشار الأمر الملكي إلى تشكيل لجنة من وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة العدل، وديوان المظالم، وهيئة التحقيق والادعاء العام، تكون مهمتها إعداد قائمة تحدث دورياً بالتيارات والجماعات المتطرفة والإرهابية.

مقتل مطلوب

إلى ذلك، أعلن مصدر رسمي سعودي أن قوات الشرطة تمكنت من قتل السجين الهارب عبدالله أحمد عبدالله السهلي في تبادل لإطلاق النار أثناء مطاردته بحفر الباطن شمال شرق المملكة بالإضافة إلى إلقاء القبض على أربعة آخرين كانوا برفقته.

وقال الناطق الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان إن «رجال الأمن تمكنوا من رصد وجود السجين المطلوب للجهات الأمنية عبدالله أحمد عبدالله السهلي برفقة أربعة أشخاص آخرين في موقع بمنطقة صحراوية تبعد 25 كيلو مترا شرق محافظة حفر الباطن».

وأضاف ان «قوات الأمن حاصرت المجموعة بمشاركة طيران الأمن»، مشيرا إلى انه تم «توجيه النداءات لهم لإلقاء الأسلحة التي كانوا ينقلونها معهم وتسليم أنفسهم لرجال الأمن وعند مباشرة رجال الأمن في إجراءات القبض عليهم بادروا بإطلاق النار».

وأوضح أن رجال الأمن «ردوا عليهم بالمثل مما نتج عنه مقتل السجين المطلوب للجهات الأمنية عبدالله أحمد عبدالله السهلي وإصابة أحد مرافقيه والقبض عليه مع ثلاثة سعوديين آخرين وضبط اثنين سلاح رشاش وثلاثة مسدسات بحوزتهم».

وقال اللواء التركي إن «السجين عبدالله أحمد عبدالله السهلي، الذي كان موقوفا بالسجن العام بالدمام شرق المملكة، تمكن من (الهروب) بعد مغادرة المستشفى بمساعدة عدد من الأشخاص الذين بادروا بإطلاق النار على رجل الأمن المرافق له وإصابته بطلقتين ناريتين بالفخذ والساق».