فتحى سند يكتب : «الشعلقة غلط»
■ ولادة أى فرعون لا تخرج إلا من رحم جاحد.. أما رحم المحبة والوفاء، فلا يخرج منه إلا إنسان يحمل المشاعر النبيلة التى تعبر عن كل المعانى الجميلة لمن أحبوه.. وكانوا له أوفياء.
■ مصر بحاجة إلى مواطنين يقفون جنباً إلى جنب مع رئيسهم المنتظر، وإلى مساندته ودعمه ومساعدته لعبور الصعاب.. وليس إلى بنى آدمين «يتشعلقوا» فى رقبته، ويعوقون من حركته، فيصعب عليه إنقاذ المركب بمن عليها.
■ إذا كان مشوار التحدى طويلاً وصعباً فهذا يعنى أن المسئولية الجماعية هى الطريق إلى الخلاص ممن يحاولون «جرجرة» البلاد إلى الوراء، والمؤكد هو أن المرحلة القادمة لا تتطلب غير وطنيين مؤمنين بأن المستقبل لا يصنعه إلا رجال مخلصون.. وما أكثرهم.
■ المشهد الحضارى الذى تابعه العالم كله فى احتفالات 25 يناير كان برهاناً آخر على أن هذا الشعب أكثر عبقرية من دول تدعى التمدين.. وهذا هو الفارق بين من راهنوا على الاستقواء بالخارج وبين من راهن على الشعب الأصيل.
■ إلى أين ستصل الأزمة الطاحنة فى الوسط الرياضى الذى لم يصل إلى هذه الدرجة من التمزق عبر كل السنوات الماضية؟
«كله ماسك فى خناق كله».. وتكاد عصا قيادة الحركة الرياضية تكون قد أفلتت من طاهر أبوزيد، إن لم تكن قد أفلتت فعلاً وهذه كارثة.
والسؤال الذى يطرح نفسه وبقوة: إلى ماذا ومتى وكيف ينتهى هذا الفيلم السخيف؟
■ دون الدخول فى تفاصيل.. فإن الدلائل تشير إلى أن د.حازم الببلاوى أصبح فى موقف لا يحسد عليه أمام الشكاوى التى وجدها أمامه، من كل الأطراف المتشابكة.. «المتخانقة» والمتصارعة ويخشى الكثيرون من ألا يجد حلاً إلا أن يبقى الوضع على ما هو عليه إلى أن يجرى التعديل الوزارى.
تبقى مصيبة!
■ يبدو أن إدارة الزمالك بقيادة د.كمال درويش اضطرت إلى المجاملات عند تشكيلها الجهاز الفنى الكروى الجديد، على أمل أن تمشى المركب، ولكن الواضح أن ما سيأتى سيكون صعباً، لأن «التوليفة» فى حاجة إلى معجزة حتى تتفاهم.
■ أثبتت التجارب أن مسألة حسم بعض القضايا مبكراً تأتى بمزيد من الجدل، مثل أن يلعب الأهلى مع الصفاقسى التونسى الشهر المقبل فى السوبر الإفريقى بحضور الجماهير، كما هى أعراف الاتحاد الإفريقى.
لن تقام المباراة بدون جماهير.. فلماذا إرجاء القرار حتى يتم تحديد الأعداد والإجراءات والترتيبات.
■ يا ترى إيه أخبار البث.. «بس خلاص»!