تقرير إسرائيلى : البحرين و السعودية تقدم تقارير عن ايران للموساد
صدر تقرير صهيونى إسرائيلى من خلال الموقع الرسمى لجنود الجيش الإسرائيلى ، يتضمن وجود تعاون استخباراتي وثيق بين جهاز الموساد الإسرائيلي والسلطات البحرينية والمخابرات السعودية والمغرب والجزائر وعددًا من الدول الإسلامية.
وذكر التقرير أن البحرين تقدم معلومات استخباراتية عن إيران، بالإضافة إلى تقديمها معلومات عن المنظمات الفلسطينية.
وأكد التقرير تعاظم التعاون السري بين إسرائيل والسعودية، مشيرًا إلى أن الموساد يجري اتصالات مباشرة مع المخابرات السعودية حول النووي الإيراني حيث قام رئيس الموساد السابق، مئير داغان،بزيارة السعودية ولقاء المسؤولين السعوديين لهذا الغرض.
وأوضح التقرير أن السلطات السعودية وافقت عام 1982 على قيام العشرات من الجنود الإسرائيليين بالعمل داخل مياهها الإقليمية للبحث عن سفينة صواريخ تفجرت إثر مرورها فوق لغم بحري أثناء تحركها في البحر الأحمر، مؤكدًا أن الحكومة السعودية استجابت لطلب مباشر من الإدارة الأمريكية وسمحت للبحرية الإسرائيلية للبحث في مياهها الإقليمية.
وكشف التقرير النقاب عن أن إسرائيل باعت لدولة الإمارات العربية المتحدة خوذات طيارين متطورة بالإضافة إلى تجهيزات لطائرات بدون طيار وأجهزة للتزود بالوقود بالجو ورادار أرضي ومنظومات متطورة لتحسين أداء الطائرات المقاتلة وأجهزة دفاعية قادرة على التشويش على صواريخ تطلقها جهات معادية.
كما أوضح التقرير أن إسرائيل زودت المغرب بطائرات بدون طيار من طراز «هرون»، مشيرًا إلى أن الطائرات أرسلت إلى فرنسا ومن هناك تم نقلها لسلاح الجو الملكي المغربي، علاوة على بيع تجهيزات لاستخدام الطيارين المغاربة.
وأكد أنه في الوقت الذي أرسل المغرب قواته للقتال ضد إسرائيل في حرب 73، كان التعاون الاستخباري بين الطرفين قد وصل إلى أوجه، حيث أن الموساد ساعد المخابرات المغربية على تصفية مهدي بن بركة،المعارض لنظام الملك السابق الحسن الثاني.
وأشار التقرير إلى أن ملك المغرب الحسن الثاني وافق على السماح لعشرات الآلاف من اليهود المغاربة بالهجرة لإسرائيل مقابل تقديم إسرائيل استشارات لتطوير الأجهزة الأمنية والاستخبارية التي تدافع عن النظام الملكي.
كما كشف التقرير النقاب عن أن إسرائيل زودت الجزائر بمنظومات مراقبة جوية متطورة وخوذات طيارين ورادارات ومنظومات اتصال عسكرية وتجهيزات ملاحة جوية.
وأكد الموقع أن إسرائيل تزود عددا من الدول الإسلامية بالسلاح أبررزها أفغانستان التي تصلها الشحنات عبر باكستان كما تزود أذربيجان بالأسحلة ولكن الهدف من العلاقات مع أذربيجان ليس تسليحي فقط بل العلاقة تهدف في الأساس إلى تحقيق مصالح أمنية ذات طابع استراتيجي وتستغل إسرائيل علاقتها معها من أجل التجسس على إيران المجاورة.