الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية ينظم مبادرة بعنوان "لم الشمل"

الاتحاد الدولي لشباب
الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية ينظم مبادرة بعنوان "لم

نظم الاتحاد الدولى لشباب الازهر والصوفية اليوم الاحد ندوة بعنون لم الشمل بحضور ممثلين عن الازهر والكنيسة واعضاء الاتحاد الدولى، وذلك من اجل تنفيذ مبادرة تجوب 17 محافظة علي رأسها القاهرة الكبري والجيزة واسكندرية والمنصورة وكفر الشيخ والمنوفية والاسماعيلية وسيناءوالمنيا واسيوط وسوهاج ونجع حمادي بالاتفاق مع الجهات المعنية والمختصه بالمحافظات والقيادات الكنسية العليا من اجل لم الشمل.

بداية الندوة اكد الدكتور عبدالله احمد ابراهيم عضو المكتب العام لشؤون الشباب اننا ننطلق فيها من فكرة ان الطرفين يتفقا علي ان لااله الا الله والكل يعبد الله بطريقته ولايحق لاي انسان ان يحاسب الاخر علي طريقة العبادة.

وتحدث عن الخلفية التاريخية لترابط المسلمين والمسيحين وانه عندما دخل الاسلام مصر لم يكن للقضاء علي المسيحية بل لحمايتها وعند الاحتلال وقف وقف المسيحين والمسلمين للقضاء علية وانتصاراتنا في العبور وحرب اكتوبر، وانه كان دليلا اخر للتكاتف وانهي حديثة ان المبادرة لاتهتم فقط بالكلام الانشائي او النص فقط ولكننا نهتم بتكوين جماعات في كل منطقة وحي بين رجال الدين المسيحي والمسلم وحصل بالفعل في مدينة السادس من اكتوبر والعباسية وامبابة وشبرا .

واكد الدكتور اسامة عبدالرؤوف عضو المكتب العام لشؤون التنظيم السياسي ان هذه الايام توجد جماعات تسيئ للاسلام اكثر من دعوتها اليه لان الفهم الصحيح للاسلام يصلنا التأكيد علي ان المسيحين اخوة لنا، وهم مواطنيين اصليين للبلد قاصدا بحديثه عن هؤلاء الجماعات جماعة الاخوان المحظورة وجماعة السلفية المتشددة المتطرفه .

وعبر الدكتور محمد محمود ابوهاشم عضو المكتب العام لشؤون التثقيف والتدريب عن سعادته لحضور رواق الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية، وذكر انه من بداية الثورة ونحن في حاجه الي كيان وتنظيم يجمع بين قطبي الامة ويوحد كلمتهم ويلم شملهم وذكر انه من بداية ثورة 25 يناير 2011 والجميع مهموم بهذا الوطن ويحاول ان يصل الي طوق النجاة ليصل من خلاله الي بر الامان.

وقال القس روفائي مينا عضو المجلس الاعلي بالاتحاد لشؤون الكنائس هذه المبادرة للتألف المصري من اجل الوحده التي فرقها الفهم الخاطئ للدين من بعض الناس وان سبب هذه الانقسامات والفتن داخل الدين الواحد هم التيارات المتطرفه من الاخوان والسلفية، ويري ان من الضروري تأهيل النفس بشكل يتوائم مع التطور الحضاري بشكل يجعل كل منا يقبل اخيه لنعمل سويا.

وعقب الناشط الدكتور محمد عبدالعاطي النوبي رئيس الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية ورئيس مركز النوبي مصر للدراسات والبحوث ان هذه المبادرة يقصد بها لم شمل المختلفيين حتي لايتحول الاختلاف الي صراع وان الدين ليس موروثا جينيا.

وتابع: انما هو موروثا اجتماعيا ومشكلة الاحتقار الديني بدأت تظهر في العقود الثلاثه الاخيرة وزادت ايام تولي جماعة الاخوان المحظورة والجماعات السلفية الارهابية فهذه المبادرة لكل الاطراف المجتمعية الا جماعة الاخوان المحظورة وازنابها من السلفية بسبب تلطخ ايديهم بدماء المصريين، وترويعهم للشعب وتخابرهم علي مصر وتنفيذهم لاجندات المنظمة الصهيونية العالمية ونوه المهندس اسعد داود عضو المكتب العام بالاتحاد هذه .

حضر الندوة الدكتور محمد متولي منصور عضو المكتب العام للاتحاد لشؤون الدعوة والارشاد والدكتور محمد محمود ابوهاشم والدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم عضو المكتب العام للاتحاد لشؤون الجامعات والدكتور أسامة عبدالرؤوف.

والدكتور عبدالله احمد ابراهيم عضو المكتب العام لشؤون الشباب والدكتور رامي الفتلاوي عضو المكتب العام لشؤون الارشاد النفسي والمهندس ياسر عبدالكريم عضو المجلس الاعلي للاتحاد لشؤون الملف السياسي والاجتماعي والمهندس هاني صلاح عضو المكتب العام لشؤون ملف الاقباط بالصعيد، والمهندس اسعد داود عضو المجلس الاعلي لشؤون الملف القبطي السياسي والدكتورة انتصار المليجي عضو الهيئا العليا بالاتحاد لشؤون المرأة والدكتورة سوسن المهيدي عضو المكتب العام بالاتحاد لشؤون التنظيم النسائي، والدكتورة سالي القصبي عضو الهيئا العليا بالاتحاد لشؤون الفنانيين والقس جرجس ميشيل عضو المكتب العام لشؤون المكتب الفني والقس روفائيل مينا والقس ميخائيل عزت عضو الهيئا العليا بالاتحاد لشؤون التنسيق والاتصال الكنسي.