النرويج: حان الوقت لخفض القوات الأوغندية فى جنوب السودان
قالت النرويج اليوم الأربعاء إن أوغندا يجب أن تبدأ فى سحب قواتها من جنوب السودان بعد أن دعمت القوات الحكومية فى مواجهة متمردين تفاديا لتفاقم الأزمة فى الدولة الأفريقية الوليدة.
وهذه الدعوة هى أوضح تعبير عن القلق تصدر عن أحد الداعمين الغربيين الرئيسيين الثلاثة لجنوب السودان بشأن تأثير الوجود العسكرى لأوغندا.
وكان محللون قد عبروا عن مخاوفهم من أن يؤدى تدخل كمبالا إلى تحول الاشتباكات فى جنوب السودان إلى صراع اقليمي.
وأرسل الرئيس الاوغندى يوويرى موسيفينى قواته عبر الحدود بناء على طلب من جوبا بعد وقت قصير من نشوب القتال فى منتصف ديسمبر. وكان موسيفينى يدعم الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة فى صراعها الطويل مع السودان قبل انفصال الجنوب فى 2011.
واتفقت حكومة الجنوب مع المتمردين على وقف إطلاق النار ومن المقرر استئناف محادثات سلام هشة فى اثيوبيا فى السابع من فبراير شباط.
وقال وزير الخارجية النرويجية بورج برند لوكالة رويترز من المهم الان للرئيس الاوغندى موسيفينى البدء فى عملية تقليص ثم سحب للقوات الاوغندية الموجودة فى جوبا والمناطق المحيطة بها. وأناشد أيضا الرئيس السودانى عمر حسن البشير الابتعاد عن أى شكل من أشكال التدخل.
وذكر الوزير أنه نقل رسالته إلى نظيره الاوغندى على هامش اجتماع للاتحاد الافريقى فى اديس ابابا والى السودان خلال زيارة للخرطوم.