قوات الاحتلال تحتجز ليلى غنام محافظ رام الله عند عودتها من أريحا
احتجزت القوات الإسرائيلية محافظ رام الله وألبيرة ليلى غنام، على الطريق الرابط بين رام الله ونابلس، شمال مدينة رام الله، أثناء عودتها مساء أمس الثلاثاء من المشاركة فى العرس الجماعى الوطنى الذى أقيم بمدينة أريحا، بمشاركة الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وقالت ليلى غنام، فى بيان صحفى صادر عن المحافظة، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن الاحتلال الإسرائيلى يسعى لفرض سيادته بكافة الطرق، مشددة على أن المسئول الفلسطينى جزء أصيل من الشعب الذى يتعرض لهجمات متواصلة ومتصاعدة من جانب الاحتلال.
وأكدت أن محاولات انتهاك السيادة الفلسطينية ستواجه بكل عزيمة وإصرار من الشعب الفلسطينى الثابت على العهد، مشيرة إلى أن الاحتلال لن يكسر عزيمة الشعب بحواجزه المذلة وزنازينه المظلمة.
وأضافت أن عملنا الوطنى فى سبيل بناء مؤسساتنا متواصل، رغم كل هذه الإجراءات، فاحتجاز أموالنا، واعتقال أبناء شعبنا، واستهدافنا لن يوقف نبض الوفاء لثوابتنا ، كانت القوات الإسرائيلية المتواجدة عند حاجز دى سى او المتاخم للمدخل الشمالى لمدينة رام الله، قد احتجزت موكب رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله، صباح أمس لأكثر من ساعة، وطلب إبراز الهويات من أفراد الأمن، الأمر الذى قوبل بالرفض.
وأكدت الحكومة، فى بيان لها، أن هذه السياسة الإسرائيلية التصعيدية، تأتى ترجمة للتصريحات التحريضية التى يطلقها مسئولو الحكومة الإسرائيلية ضد القيادة الفلسطينية، وفى مقدمتها التصريحات الأخيرة ضد الرئيس محمود عباس.