"سياسيون" بين مؤيدين ومعارضين حول بيان الأعلي للقوات المسلحة
رحاب جمعه - ساره سعودي
اثار بيان المجلس الأعلي للقوات المسلحة أمس ردود أفعال متباينة بين النخبة والقيادات السياسية ، والذي أعلن فيه موافقته على تفويض المشير عبد الفتاح السيسي لترشحه للرئاسة ، أثار جدالا بين السياسيين الذين جاءت آرائهم علي النحو بين مؤيد ومعارض للبيان .
أكد الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي ، انه كان يفضل أن يقوم المشير عبد الفتاح السيسي بتقديم استقالته أولا ، وذلك لإيجاد بيدل له ثم كان من الأرجح أن يأتى بعدها إعلان المجلس الأعلي للقوات المسلحه تفويضه للسيسى للترشح فى الإنتخابات .
واشار خورشيد أن بيان القوات المسلحة جاء نتيجة توجه شعبي للمشير عبد الفتاح السيسي حيث انه الأقدرعلي قياده البلاد في تلك الظروف.
فيما قال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ، إن بيان المجلس الأعلي للقوات المسلحة متماسك ويؤكد عن إراده الشعب ، مؤكدا أن الأعلى للقوات المسلحة لم يعلن تفويض السيسي للرئاسة من نفسه وإنما جاء ذلك نتيجة الضغوط والمطالب الشعبية التى تطالب الفريق السيسى بالترشح للرئاسة.
وعلي صعيد آخر أبدى أحمد عبد الحفيظ أحد قيادات الحزب الناصرى ، تحفظه السياسي علي تفويض المجلس الأعلي للقوات المسلحة للمشير عبد الفتاح السيسي للترشح لرئاسة الجمهورية .
وأكد عبد الحفيظ ، انه لايوجد سلطة لآي موسسة من مؤسسات الدولة أن تعلن تفويضها لأحد من أبنائها للترشح لرئاسة البلاد.
فيما قال الدكتور حسن نافعه أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهره ، أن المجلس الأعلي للقوات المسلحه لم يفوض السيسي للترشح للرئاسه وانما اعلن موافقته لتلبيه نداءات الشعب لترشح السيسي
فيما اشار جمال ابو ذكري خبير أمني ، أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة جزء من الشعب المصري الذي أعلن تفويضه للمشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة حيث انه الأقدر علي الخروج بالبلاد من تلك الأزمات السياسية ، والتحديات التي تواجهها ،مضيفا ان إعلان القوات المسلحة تفويض السيسي جاء نتيجة لمسانده الشعب في قرارته.
وعلي صعيد آخر عبر فاروق عاشور رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاشات ، عن تخوفه وحيرته من ترشح السيسي للرئاسة ، مؤكدا انه يخشي الإنقسام داخل المؤسسة العسكرية بعد رحيل السيسي عنها.
وهكذا جاءت الآراء السياسية متابينة حول بيان المجلس الأعلي للقوات المسلحة بشأن دعمه وموافقته لترشح المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية فى الإنتخابات المقبلة .
