جنايات المنيا تعاقب المتهم بإنهاء حياة منة الله عروس بني مزار بالإعدام شنقا

محافظات

العروسة القتيلة
العروسة القتيلة

حكمت محكمة جنايات المنيا، دائرة بني مزار، بمعاقبة "علي.ع" 29 سنة، عامل بالإعدام شنقًا، لقيامه باستدراج وقتل "منة الله. ر. م"، 27 سنة، محصلة في بنك، في القضية المعروفة إعلاميًّا بـعروس بني مزار بالمنيا، مع إلزام المتهم المصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة. 

عقدت هيئة المحكمة، برئاسة المستشار شريف أحمد سعيد، وأصدرت حكمها حضوريًا على المتهم، عقب الاطلاع على مذكرة فضيلة مفتي الديار المصرية. ترجع أحداث الواقعة إلى 14 مايو 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغًا من غرفة عمليات النجدة يتضمن يتضمن عثور أهالي الشيخ عطا، بمركز بني مزار على جثة المجني عليها، مصابة بحروق متفرقة. وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهم "علي. ع. م"، ٢٩ سنة، عامل، مقيم بمركز بنى مزار، الذي اعترف بأنه أوهم المجني عليها "منة الله. ر. م"، 27 سنة، محصلة في بنك، مقيمة بإحدى قرى بنى مزار، بالتوجه معه إلى قرية الشيخ عطا لمقابلة أحد معارفه لكي تُنهى له إجراءات الحصول على قرض من الشركة التي تعمل بها. 

وأضاف القرار أن المتهم استدرجها بدراجة نارية إلى طريق تلك القرية، وخلال سيرهما بالطريق استبدل تلك الدراجة بأخرى، مُوهِمًا إياها بأنه يريد زيارة أحد المتوفين بمقابر الشيخ عطا القريبة منهما آنذاك، فتمكن من إقناعها والدخول بها إلى تلك المقابر بغية إبعادها عن أهلها وذويها، وقام بالتعدى عليها، وقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، بالضرب على رأسها بحجر، فخَرّت مغشيًّا عليها، ثم حملها، وألقاها في إحدى الجبانات التي كان يتواجد بها بعض الأشجار اليابسة، فأخرج قداحته، وأضرم النيران بتلك الأشجار كى يخفى ملامحها، فحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياتها، قاصدًا إزهاق روحها بغية ارتكاب جريمة السرقة.