استقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين في رام الله ضمن صفقة التبادل (فيديو)

استقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين في رام الله ضمن صفقة التبادل (فيديو)

عربي ودولي

استقبال الأسرى الفلسطينيين
استقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين في رام الله

شهدت مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت، استقبالًا حافلًا للأسرى الفلسطينيين المحررين في إطار صفقة تبادل بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأعاد هذا الحدث الوطني الفرحة والكرامة إلى قلوب الفلسطينيين، حيث توحدت الحشود في استقبال أبنائهم الأبطال بعد سنوات من الأسر.

وتأتي هذه الصفقة ضمن جهود مستمرة لتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، ما يعكس تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية ووفاءه لمن ضحوا بحريتهم من أجل قضيته.

تفاصيل وصول الأسرى المحررين إلى رام الله

وصلت ثلاث حافلات تابعة للصليب الأحمر، تقل 114 أسيرًا فلسطينيًا محررًا من سجن عوفر الإسرائيلي، إلى مدينة رام الله. أظهرت اللقطات احتفاءً شعبيًا كبيرًا، حيث حمل الأسرى على الأعناق وسط ترديد الهتافات الداعمة لهم.

من بين المحررين، برزت أسماء مثل محمد الطوس، الذي يُعد أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، ورائد السعدي، عميد أسرى محافظة جنين، مما أضاف بُعدًا رمزيًا كبيرًا للصفقة.

 

دور الصليب الأحمر في عملية التبادل

 

تولى الصليب الأحمر الإشراف على نقل الأسرى، حيث تحركت الحافلات من سجن عوفر في ظل إجراءات أمنية مشددة. يأتي ذلك في إطار الدفعة الثانية من صفقة التبادل التي أُبرمت بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، لتعكس نجاح المفاوضات في تحقيق إنجاز جديد لصالح القضية الفلسطينية.

 

 تفاصيل نقل الأسرى

 

من جهة أخرى، نقلت سلطات الاحتلال 200 أسير فلسطيني من عدة سجون إلى سجني عوفر وكتزيوت. وتمت عملية النقل تحت إشراف مقاتلي وحدة «نحشون» التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية وبمساعدة الشرطة.

وأعلنت مصلحة سجون الاحتلال أن جميع الأسرى أُطلق سراحهم باتجاه الضفة الغربية ومعبر كرم أبو سالم بعد استيفاء الإجراءات السياسية المطلوبة.

 

استقبال شعبي ورسالة وطنية

 

شكل الاستقبال الشعبي للأسرى المحررين في رام الله رسالة قوية للعالم، حيث أكدت الحشود وحدة الشعب الفلسطيني ودعمه المستمر لأبنائه الأسرى. الهتافات والشعارات التي رددتها الجماهير أظهرت حجم التقدير للتضحيات التي قدمها هؤلاء الأسرى من أجل القضية الفلسطينية.