توقيع اتفاق سلام بين الحكومة الفلبينية وحركة التمرد في غضون أسابيع
أوردت صحيفة لوموند الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الحكومة الفلبينية وحركة التمرد الانفصالية المسلمة في الجنوب أعلنتا اليوم الأحد أنه من المنتظر أن توقع على اتفاق سلام في غضون الأسابيع المقبلة بعد تخطي العقبات الأخيرة لإنهاء حركة التمرد الدموية المستمرة منذ عام 1970.
وصرحت ميريام كورونيل – فيرير، رئيسة المفاوضين الذين يمثلون الحكومة أنه من المنتظر أن يتم التوقيع على اتفاق شامل مع جبهة تحرير مورو الإسلامية في فبراير أو مارس.
وقد أعرب رئيس الفلبين بينينيو أكينو عن أمله في أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ قبل نهاية فترته الرئاسية الوحيدة في عام 2016، مما سينهي حركة التمرد التي تسببت في سقوط ما يقرب من 150 ألف قتيل.
ومن جانبه، صرح مهاجر اقبال، ممثل جبهة تحرير مورو الإسلامية أن عملية المفاوضات كانت محفوفة بالمصاعب من الألف إلى الياء. ولكن في ظل التعاون بين الطرفين وإصرارهما (...)، لا أعتقد أن هناك عقبة ستظهر لتجعلنا نتعثر، إن شاء الله .
واعتبرت ميريام كورونيل – فيرير أن التحدي الأكبر يتمثل في الالتزام بالمواعيد لإبرام اتفاق سلام نهائي بحلول نهاية الفترة الرئاسية لأكينو في منتصف عام 2016.
