)تحقيق خاص ) تركيا : لايوجد منافس للإطاحة بأردوغان ..ومن المسؤول عن الخارطة السياسية ؟
نشرت صحيفة راديكال التركية الأسباب التى دفعت تركيا للتدهور و للأزمة التى تعانى منها الأن فالأتراك يستعدون لقيام سلسلة من الأنتخابات المحلية و ذلك عقب غياب أحد المنافسين السياسيين الذى قد نال شعبية كبيرة بحزب العدالة والتنمية فكان لأختفاء دور أساسى و فعال للأحزاب المعارضة يمكن أن يغير الخارطة السياسية التركية و كان هذا الفراغ أحد العوامل التى جعلت جماعة جولان تقود المعارضة لحكومة أردوغان .
فقد تسأل بعض المحللون السياسيون من المسئول عن هذة الحالة الغير طبيعية بالأنظمة و هل رأى بعض الموالون أن حزب الحاكم بتركيا يحولهها من نظام ديمقراطى لدولة الحزب أو مايصفونه بجمهورية الموز في إشارة إلى «دكتاتورية» أردوغان و»سلطويته».
ولكن المتابع المنصف للشأن التركي يدرك أن هذه الاتهامات غير صحيحة وأن المعارضة التي لم تفلح حتى الآن في تقديم بديل يقنع أغلبية الناخبين ببرامجه السياسية والاقتصادية هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن عدم وجود منافس قوي للحزب الحاكم. لأن المجال مفتوح أمام المعارضة للقيام بالأنشطة السياسية والإعلامية دون قيود أو ضغوط.
بل وسائل الإعلام التركية التي تعارض حكومة أردوغان أكثر من تلك التي تؤيدها . حزب العدالة والتنمية كيان سياسي ينشط تحت المراقبة الكاملة في إطار الدستور والقوانين. وإن خسر في الانتخابات البرلمانية فسيسلم السلطة التنفيذية إلى الحزب الفائز ليشكل الحكومة وحده أو مع حزب آخر. وليس هناك تزوير أو حتى احتمال تزوير في الانتخابات.
وهذا يعنى ان دولة الحزب أو جمهورية الموز هى مغالطة مقصودة للتهرب من تحمل مسئوليه الفشل
و أشاروا ايضا أن الدولة التى يحكمها جماعة مسلمين ولم تكن تفويض من الشعب من خلال صناديق الأقتراع لايمكن تسميتها بالنظام الديمقراطى بل يتم تسميتها بجمهورية الأناناس أو دولة الجماعة و تعنى كلمة أناناس هى كلمة سر يذكرها قتح الله جولن فى أحدى مكالماته فيقول الأناناس وصل من أوغندا ككلمة سر بينهما استخدمت للتغطية على أمر آخر