السلطات البولندية تنكر تزويد حافلاتها بغاز روسي
اضطرت السلطات البولندية إلى تفنيد شائعات أفادت بتزويد حافلات وارسو بالغاز الروسي.
وقال وزير الداخلية البولندي توماش سيمونياك، في تصريح لتلفزيون محلي تعليقا على تلك الشائعات، إنه "لا يوجد تهديد، ولا يوجد خطر من ظهور الغاز الروسي في وارسو"، مؤكدا أن هناك حظرا على الغاز الروسي، كما تم حظر الغاز المسال أيضا في ديسمبر الماضي، كما شدد مجددا على أنه "لا يوجد غاز روسي في حافلات وارسو".
وأشار وزير الداخلية، إلى أن الهدف وراء هذه الشائعات هي مهاجمة عمدة العاصمة رافال ترزاسكوفسكي.
ومن جهته قال نائب وزير الداخلية البولندي تشيسلاف مروتشيك لقناة "بولسات" المحلية، إنه إذا كانت هناك أي حركة لموارد الشركة المالكة للحافلات، مثل تحويل الأموال إلى مساهمين روس فإن إدارة الضرائب ستعرف ذلك وستتخذ الإجراءات اللازمة لتجميد عمل الشركة المتورطة، مشددا على أن حافلات مدينة وارسو تعمل بالغاز الأمريكي والقطري.
وفي وقت سابق، ذكرت بوابة "فرتوالنا بولسكا" الإلكترونية البولندية، أن شركة الحافلات البلدية اشترت أسطول حافلات من شركة نقل خاصة، حيث يشمل موقع الحافلات منشأة لتزويد الحافلات بالغاز، لم تكن ضمن عملية الشراء، مملوكة لشركة "أومني إنيرغيا" التي كانت بدورها مملوكة لشركة "كريوغاز إم أند تي" المدرجة في قائمة العقوبات الروسية، وقد تم بيعها لـ "أومني إنيرغيا" مقابل 3 زلوتي (أقل من دولار واحد)، وتم شطبها من سجل العقوبات منذ ذلك الحين، ومع ذلك، ادعت البوابة الإلكترونية في منشورها أن تغيير الملكية تم صوريا فقط وأن المستفيد الحقيقي هو شخص آخر. ولم يتم تقديم دليل على تلك الإدعاءات.