العاهل الأردني يؤكد أن بلاده ماضية في مسار التحديث رغم التحديات
أكد الملك الأردني عبدالله الثاني خلال لقائه بمجلس الأعيان، "مضي البلاد قدما بتنفيذ مسارات التحديث رغم التحديات الراهنة في المنطقة".
وشدد عبدالله الثاني على أن الأردن مستمر في التنسيق مع "الأشقاء والحلفاء حول تطورات المنطقة بما يحمي مصالحه ويحقق الاستقرار الإقليمي".
وأشار العاهل الأردني في الاجتماع الذي حضره أيضا ولي عهده الحسين بن عبدالله الثاني، إلى أهمية وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتحقيق تهدئة شاملة بالمنطقة، منوها بالجهود التي تبذلها بلاده لاستدامة المساعدات الإغاثية إلى غزة ودعوة المجتمع الدولي للمساهمة في تعزيز الاستجابة الإنسانية.
وفي معرض الحديث عن التطورات في الضفة الغربية، شدد الملك الأردني على ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تستهدف الفلسطينيين والقدس.
وأكد عبدالله الثاني على دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة، مبينا أن المملكة الأردنية تبحث مع السلطة الجديدة في دمشق آليات التعاون في مجالات الطاقة، والمياه، والتجارة، والأمن.
وبدوره، أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز حرص المجلس على التواصل مع المواطنين في مختلف مواقعهم لبحث الشؤون المحلية والتطورات في المنطقة، مشددا على ضرورة حماية الوطن والدفاع عن مصالحه.
وقدم أعضاء المكتب الدائم لمجلس الأعيان مداخلات حول أهمية الشراكة مع الحكومة ومجلس النواب في العمل لخدمة الوطن والمواطنين، ومواصلة مسيرة التحديث بمساراتها الثلاثة، إضافة إلى التحديات الإقليمية.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب العاهل الأردني المهندس علاء البطاينة.