بعد زراعتها في مصر.. ماذا تعرف عن الذرة الحمراء؟
الذرة الحمراء، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي نجاح مصر في إنتاج كمية كبيرة من الذرة الحمراء.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول الذرة الحمراء من خلال هذا التقرير.
الذرة الحمراء
تُعد واحدة من المحاصيل الزراعية الهامة على مستوى العالم، حيث تلعب دورًا حيويًا في تأمين الغذاء وتحقيق التنمية الاقتصادية للعديد من الدول، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الموارد المائية أو التربة الخصبة.
هذا المحصول يُزرع بشكل رئيسي في المناطق شبه الجافة والحارة نظرًا لتحمله للظروف البيئية القاسية مقارنةً بمحاصيل أخرى.
القيمة الغذائية للذرة الحمراء
تُعتبر الذرة الحمراء من الحبوب الغنية بالعناصر الغذائية، حيث تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، الألياف الغذائية، والبروتين، ما يجعلها خيارًا غذائيًا رئيسيًا للإنسان والحيوان.
كما تحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تعزز من صحة الجهاز المناعي، إضافة إلى أهميتها في خفض مستوى الكوليسترول وتحسين صحة القلب.
الاستخدامات المتنوعة
تتعدد استخدامات الذرة الحمراء، حيث تدخل في إنتاج الدقيق المستخدم في صناعة الخبز والمعجنات، وتُستخدم كعلف للحيوانات.
حيث تعد مادة أولية لإنتاج الإيثانول، ما يجعلها خيارًا مستدامًا للطاقة الحيوية، كما تُستخدم في الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل بفضل مكوناتها المفيدة.
الزراعة والإنتاج
تتميز الذرة الحمراء بمقاومتها للجفاف والآفات الزراعية، ما يجعلها مناسبة للزراعة في الأراضي الهامشية.
وتحتاج لدرجات حرارة مرتفعة وتربة جيدة التصريف، مع إمكانية زراعتها في أنظمة الري التقليدية أو الحديثة.
الدول الرائدة في إنتاج الذرة الحمراء تشمل الولايات المتحدة، الهند، نيجيريا، وإثيوبيا.
أهميتها الاقتصادية والبيئية
تمثل الذرة الحمراء دعامة اقتصادية أساسية للمزارعين، حيث تُعد مصدر دخل رئيسيًا للعديد من المجتمعات الريفية.
كما تساهم زراعتها في تقليل انبعاثات الكربون مقارنةً بالمحاصيل الأخرى، نظرًا لاعتمادها المحدود على المياه والأسمدة الكيميائية.
تحديات زراعتها
رغم فوائدها، تواجه الذرة الحمراء تحديات مثل ضعف الترويج التجاري، ونقص الدعم الزراعي، إلى جانب تأثيرات تغير المناخ التي تؤثر على الإنتاجية.