حطتها في شوال...تأيد الاعدام للمتهمة بقتل طفلة الحفير ببلقاس أمام مستأنف جنايات المنصورة

محافظات

جنايات المنصورة
جنايات المنصورة

قضت الدائرة الأولي مستأنف المنصورة، برئاسة المستشار أنور رضوان، اليوم، بتأيد  حكم الإعدام للمتهمة بقتل طفلة خفير ببلقاس لسرقة قرطها الذهبي.

الإعدام للمتهمة بقتل طفلة الخفير

وأسدلت محكمة جنايات المنصورة الستار على قضية مقتل طفلة الخفير على يد جارتها لسرقة قرطها الذهبي بالنطق بالحكم بتنفيذ حكم الإعدام.

 

 

جنايات المنصورة تنظر قضية مقتل طفلة الخفير.

وتنظر القضية أمام الدائرة السابعة جنايات المنصورة برئاسة المستشار مجدي علي قاسم رئيس الدائرة السابعة، وتضم الهيئة في عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محيي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال وشعبان شمس الدين خفاجة والحاجب السيد عبد العظيم.

 

الطفلة خرجت من أجل اللهو مع الصغار أمام المنزل في يوم 26 أكتوبر الماضي، قبل أن تتغيب ولم تعد إلى المنزل وبعد مرور وقت طويل من سؤال الجيران عنها وشقيقها الذي كان يلهو معها أمام المنزل، ولم يتم العثور على الطفلة حتى اليوم الثاني على اختفائها وفي نهاية اليوم التالي اكتشفوا الواقعة بعدما شاهد أحد الأشخاص محاولة المتهمة التخلص من جثمان الطفلة داخل شوال

وقال جد طفلة الدقهلية، إن المجني عليها صاحبة الـ3 سنوات ونصف، خرجت في منتصف اليوم من أجل اللهو مع الصغار وكان معها شقيقها حيث اعتادت على الدخول في منزل جيرانها، وفي هذا المرة كانت هناك أيضا قبل أن تختفي حيث استدرجتها المتهمة عن طريق ابنها ثم جعلت ابنها يلهو مع شقيق المجني عليها حتى غاب عنها، وعندما عاد إلى المنزل وسألوه عنها أخبرهم أنه ظن أنها عادت إلى المنزل ولكنها لم تعد، وعندما سألوا المتهمة أخبرتهم أنها كانت تلهو وخرجت ولا تعلم شئ عنها وكانت ترفض أن يتحدث أحد مع ابنها، كما أنها كانت تبحث معهم وتواسيهم بأنهم سوف يعثرون عليها وهي في منزلها حيث خنقتها وانتزعت قرطها الذهبي من أذنها.

وأوضح جد طفلة الدقهلية، أن المتهمة أخذت الصغيرة في صباح اليوم التالي من أجل التخلص من جثمانها ووضعتها داخل جوال على عربة "كارو" وجلست فوقها وتوجهت إلى قرية مجاورة من أجل إلقائها في أحد المصارف، ليشاهدها أحد الأشخاص ويسألها عما في الشوال ويمسك بها ويبلغهم أثناء توجههم إلى قسم الشرطة من أجل تحرير محضر، مشيرة إلى أن الطفلة أخبرت شقيقها أثناء اللهو أنها خائفة فطلب منها العودة إلى المنزل وظن أنها عادت، مطالبة بالقصاص من المتهمة التي تجردت من معاني الرحمة، مشيرة إلى أن الطفلة كانت قريبة جدا منها ولا تفارق حضنها وطلبت منها ساندوتش قبل خروجها من المنزل ويكون من يدها هي مخصوص وكأنها تودعها