فضل شهر رجب.. تعرف على سبب تسميته بـ "الأصم والفرد"

إسلاميات


أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فضل شهر رجب وسبب تسميته بـ "الأصم" و**"الفرد"**، مشيرًا إلى أهمية هذا الشهر المبارك في التقويم الهجري.

ما هو فضل شهر رجب؟

شهر رجب هو الشهر السابع في التقويم الهجري، وهو من الأشهر الحُرُم التي خصَّها الله تعالى بالتعظيم والحرمَة. 

هذا الشهر له مكانة خاصة في قلوب المسلمين ويحتل مكانة بارزة بين الأشهر الهجرية الأخرى.

وأوضح مركز الأزهر للفتوى أن شهر رجب يتميَّز عن بقية الأشهر الحرم لعدة أسباب، من أبرزها حدوث معجزة الإسراء والمعراج في اليوم السابع والعشرين من هذا الشهر، وهو ما يميز هذا اليوم بأهمية روحية كبيرة للمسلمين.

سبب تسمية شهر رجب بـ "الأصم والفرد"

  • "الأصم":
    سُمي شهر رجب بـ "الأصم" لأنه انفرد عن باقي الأشهر الحرم حيث جاء منفردًا بعد الأشهر الحرم الأخرى ولم يتوالَ مع الأشهر الحرم الأخرى.
  • "الفرد":
    يطلق عليه أيضًا "الفرد" لأنه جاء منفردًا في موقعه الزمني داخل الأشهر الحرم، مما جعله يكتسب هذه التسمية الفريدة.

كما يُسمى شهر رجب بـ "رجب مضر" نسبة إلى قبيلة مُضر، التي كانت تعظم هذا الشهر وتُولي له اهتمامًا خاصًا.

معجزة الإسراء والمعراج

أشار مركز الأزهر للفتوى إلى أن شهر رجب يُعد شهرًا مميزًا نظرًا لـ معجزة الإسراء والمعراج التي حدثت في اليوم السابع والعشرين من هذا الشهر، وهي الحادثة التي تمت فيها رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم صعوده إلى السماء.

واختتم المركز منشوره بالدعاء: "بارك الله لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان، وبارك لنا فيه آمين."