تحطمت في كازاخستان.. ما لا تعرفه عن طائرة إمبراير 190 المنكوبة؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

طائرة أذربيجان، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية تحطم طائرة أذربيجان، الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تفاصيل الطائرة المنكوبة.

لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول طائرة أذربيجان المنكوبة خلال هذا التقرير.

بداية القصة 


أعلنت شركة طيران أذربيجان (آزال) أن الطائرة التي تحطمت في كازاخستان صباح الأربعاء، كانت من طراز "إمبراير 190"، وهي واحدة من الطائرات الحديثة التي أصدرتها شركة "إيمبراير" البرازيلية.

ملابسات الحادث

الطائرة، التي كانت تقل 110 أشخاص بينهم 105 ركاب و5 من أفراد الطاقم، كانت في رحلة مجدولة من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مدينة جروزني في الشيشان الروسية.

لكن بسبب الضباب الكثيف الذي حال دون الهبوط في جروزني، اضطرت الطائرة لتغيير مسارها نحو مطار أكتاو في كازاخستان.

وأشارت التقارير الأولية، نقلًا عن شركة طيران أذربيجان (آزال)، إلى أن اصطدام الطائرة بطيور كان السبب الرئيسي وراء تحطمها، ووقع الحادث بالقرب من المطار حيث اندلع حريق كبير في موقع السقوط.


مواصفات الطائرة المنكوبة

تُعد "إمبراير 190" امتدادًا لسلسلة الطائرات "إي 170" و"إي 175"، وتتميز بتصميم محدث يشمل جناحًا أكبر ومخرجين للطوارئ فوق الجناح، بالإضافة إلى محركات جديدة من طراز توربوفان بقدرة 82.29 كيلو نيوتن.

تم تجهيز الطائرة بنظام تحكم رقمي كامل، يهدف إلى تحسين أداء المحرك وتقليل استهلاك الوقود ومتطلبات الصيانة. 
كما توفر تكاملًا تقنيًا عاليًا يشمل وحدة طاقة مساعدة ونظامًا كهربائيًا مبتكرًا.
تتسع الطائرة لـ124 راكبًا، وتتنافس مع طرازات "بوينغ" و"إيرباص"، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من شركات الطيران حول العالم.

رحلاتها الأولى وأبرز المشغلين

دشنت "إمبراير 190" أولى رحلاتها في عام 2004، حيث كانت شركة "إيربلو" الأميركية أول مشغل لهذا الطراز في 2005.

ومن بين الشركات الكبرى التي استخدمت هذا الطراز "إير كندا" و"أميركان إيرلاينز" حتى عام 2020، بينما تستمر شركات مثل "جيت بلو"، "جورجيان إيروايز"، و"آزال" الأذرية في تشغيلها ضمن أساطيلها الجوية.

مشكلات تقنية وظروف تشغيل صعبة

رغم تصميم الطائرة المتقدم، أشارت تقارير سابقة إلى مشكلات في نظام التحكم الرقمي الكامل للمحرك، حيث أثرت بعض الأعطال على استقرار الأداء في حالات محدودة.

كما أن الطائرة مصممة للطيران في ظروف جوية مختلفة، لكن طيارين أشاروا إلى صعوبات في التعامل مع الطقس القاسي مثل الرياح العاتية أو العواصف الرعدية، وهو ما قد يشكل تحديًا في بعض الرحلات الطويلة.