بعد سقوط نظامه وهروبه إلى روسيا

أسئلة وأجوبة.. كيف يتم القبض على بشار الأسد ومحاكمته؟

عربي ودولي

بشار الأسد
بشار الأسد

طُويت صفحة بشار الأسد، ليس فقط على رئاسته لسوريا والتي استمرت 24 عامًا، بل على أكثر من 50 عامًا من حكم عائلته.

 

 ويرصد موقع "الفجر"، مصير الرئيس بشار الأسد وعائلته بعد سقوط نظامه وهروبه إلى روسيا، وهل سيحاكم على ما وُصف بـ "سلسلة مرعبة من انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

 

لماذا هرب بشار الأسد إلى روسيا؟

تعد روسيا، حليفة قوية لبشار الأسد خلال الحرب الأهلية في سوريا، كما أن لدى موسكو قاعدتين رئيسيتين في البلاد.

 

وشنت روسيا، في عام 2015، حملة قصف جوي دعمًا للأسد ما قلب مجرى الحرب لصالح الحكومة حينها.

 

ووفقًا لما أفادت به مجموعة مراقبة مقرها المملكة المتحدة، قُتل خلال العملية العسكرية الروسية، أكثر من 21 ألف شخص بينهم 8700 مدني خلال تسع سنوات.

                                                

ماهي الهجمات التي تعرض لها السوريين؟

تعرض السوريون، لهجمات بالأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة وغيرها من جرائم الحرب، ناهيك عن أعمال القتل، والتعذيب، والاختفاء القسري، والقتل الجماعي التي ترقى إلى حد الجرائم ضد الإنسانية".

 

هل سيحاكم بشار على جرائمه؟

طالبت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، المجتمع الدولي، بضمان التحقيق مع الأشخاص المشتبه بانتهاكهم للقانون الدولي وغير ذلك من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ومحاكمتهم على جرائمهم. 

 

وأشارت كالامار، إلى أن السوريين تعرضوا لما وصفته بـ "سلسلة مرعبة من انتهاكات حقوق الإنسان، تسببت بمعاناة إنسانية لا توصف على نطاق هائل".

 

كيف تسعى فرنسا لمحاكمة بشار الأسد؟

يسعى قضاة تحقيق في فرنسا، إلى إصدار مذكرة توقيف، بحق بشار الأسد، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، فيما يتصل بهجوم كيميائي قاتل في سوريا في عام 2013 بموجب المفهوم القانوني للولاية القضائية العالمية.

 

هل ستسلم روسيا بشار الأسد لمحاكمته؟

وبحسب شبكة بي بي سي، روسيا لا تسلم مواطنيها - في عملية قانونية يُعاد بموجبها شخص ما إلى دولة أو منطقة أخرى لمحاكمته على جريمة مشتبه بارتكابها.

 

ويرجح أن لا يغادر الأسد روسيا، متوجهًا إلى بلد يمكن تسليمه فيه إلى سوريا، أو أي بلد آخر قد توجه إليه اتهامات بارتكاب جريمة.

 

كيف ستحاكم المعارضة السورية بشارالأسد ونظامه؟

أعلن أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أنه سيُكشف عن اسم أي من كبار مسؤولي النظام المعزول ممن يثبت تورطهم في تعذيب السجناء السياسيين، مؤكدًا أن حكومة الإنقاذ السورية، ستسعى إلى إعادة المسؤولين الذين حددت هويتهم وفروا إلى بلد آخر.