زاخاروفا: من التزم الصمت بشأن اغتيال الجنرال كيريلوف هو شريك بالجريمة
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن كل من يرحب بالهجمات الإرهابية أو يلتزم الصمت حيالها بشكل متعمد، هو شريك في هذه الجرائم.
جاءت تصريحات زاخاروفا عبر قناتها على "تلغرام" بشأن غياب رد الفعل والإدانة الغربية على مقتل رئيس قوات الدفاع الكيميائي والبيولوجي الروسية الجنرال إيغور كيريلوف.
وقالت زاخاروفا: "لقد مر اليوم بأكلمه بالفعل. هل يوجد أي رد فعل من الخارج؟ أين "المتحضرون"؟ أين "الموضوعية؟""، مضيفة: "كل من يرحب بالهجمات الإرهابية أو يتستر عليها عمدا فهو متواطئ".
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية المسلحة، إيغور كيريلوف، ومساعده، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في دراجة نارية.
ولقي كيريلوف ومساعده إيليا بوليكاربوف مصرعهما في انفجار في باحة مبنى سكني في شارع ريازانسكي في موسكو، ووقع الحادث يوم الثلاثاء 17 ديسمبر، نحو الساعة السادسة صباحا.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، أن الانفجار الذي توفي فيه كيريلوف تم تنظيمه من قبل جهاز الأمن الأوكراني.
واشتهر كيريلوف على نطاق واسع مع بدء العملية العسكرية الخاصة، بفضل الإحاطات الإعلامية العديدة التي اتهم فيها، بشكل مقنع، الولايات المتحدة وشركاءها الغربيين، فضلا عن نظام كييف، في إعداد استفزازات بمواد سامة وخطط لصنع "قنبلة قذرة" لتشويه سمعة روسيا ولأغراض عملية عسكرية أخرى. وكانت لكل إحاطة إعلامية من قبله، قاعدة أدلة قوية، ودعم وإسناد بالوثائق