مستشار الأمن القومي الأمريكي: لدينا مهمة واحدة لننجزها في غزة
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن "هناك مهمة واحدة كبيرة يجب القيام بها، وهي إعادة الأسرى وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة".
في مقابلة حصرية مع القناة 13 العبرية، صرح جيك سوليفان قائلا: "إسرائيل الآن في وضع يمكنها من التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس على مراحل لإعادة المختطفين إلى وطنهم، ونعتقد أن اللحظة مناسبة لحدوث ذلك، نحن نشهد تقدما حقيقيا في مفاوضات صفقة التبادل".
وأضاف سوليفان: "لدينا مهمة واحدة لننجزها.. إعادة الرهائن إلى وطنهم ووقف إطلاق النار في غزة، قبيل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن.. أنا مصمم للقيام بكل ما يلزم لتحقيق ذلك".
هذا وذكر جيل تماري مراسل القناة 13 العبرية الذي أجرى المقابلة مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن الأخير "كان متفائلا للغاية بأنه سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بغزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى خلال هذا الشهر".
هذا وكشفت القناة 12 الإسرائيلية عن "دعم علني غير مسبوق من أعضاء وقيادات حزب الليكود بهدف المضي قدما نحو اتفاق بشأن قضية الرهائن في غزة".
وأشارت إلى أن "بيني بيتون رئيس بلدية ديمونا، يقود حملة لدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تتضمن جمع توقيعات من أعضاء بارزين في الحزب، في إطار الجهود لاستعادة الرهائن".
ورغم هذه المبادرة، يظل هناك تيار واسع داخل الليكود يرفض إنهاء الحرب، ما يبرز الانقسام داخل الحزب بشأن الخطوات المستقبلية في غزة.
وأشارت تقارير إلى أن "هذا الدعم يأتي في سياق ضغوط كبيرة يواجهها نتنياهو من شركائه في الائتلاف الحاكم، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذين يعارضون أي مفاوضات مع حركة حماس لإنهاء الحرب".
وحسب تقديرات إسرائيلية، لا يزال هناك نحو 100 رهينة محتجزين في قطاع غزة، نصفهم تقريبا فقط على قيد الحياة.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" في مقال نشرته يوم الخميس، إن حركة حماس، وافقت على شرطين رئيسيين لإسرائيل، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.