الأحد.. سفارة ألمانيا تستضيف النسخة الأولى من اليوم المصري - الألماني للتنمية

عربي ودولي

يورجن شولتس
يورجن شولتس

يستضيف سفير جمهورية المانيا الأتحادية بالقاهرة، يورجن شولتس، لأول مرة "يوم التعاون المصري - الألماني للتنمية"، لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة والإشادة بها، 15 ديسمبر الجاري.

وذكرت السفارة الألمانية بالقاهرة في بيان صحفي لها اليوم الثلاثاء، أن مصر وألمانيا شكلا على مدار سبعين عامًا تعاونًا استراتيجيًا في عدة مجالات، مما يظهر قوة وعمق أواصر علاقات التنمية الاقتصادية والإصرار على الحفاظ عليها وتعزيزها.

وأفاد البيان بأن الحدث  يضم  ممثلين بارزين من الهيئات الحكومية المختلفة، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص،والمجتمع المدني.

وقال البيان إن أبرز الحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومعالي الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور/هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى.

وأضاف البيان أن الفاعلية تتمحور حول مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، والتي تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الإقتصاد الاخضر.

وخلال الفعالية، سيتم عرض نماذج التعاون الناجحة بين مصر وألمانيا في عدة مجالات تساهم في بناء مستقبل مستدام.

وأشارت السفارة في بيانها إلي أن جدول الأعمال يتضمن جلسة نقاشية بعنوان "سد الفجوة: تعزيز الشراكات من أجل الانتقال العادل للبشر والكوكب"، تديرها الدكتورة ليلى إسكندر.

كما سيشهد الحضور مراسم توقيع اتفاقيات تمويل عديدة، بما في ذلك اتفاقية مبادلة الديون بقيمة نحو 30 مليون يورو، تأكيدًا على التزام الأطراف بالتقدم الملموس نحو التنمية المستدامة.

وتابع البيان: سيتم أيضًا عرض مشاريع ومبادرات مؤثرة نفذتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبنك التنمية الألماني (KFW) بتكليف من الحكومة الألمانية بالتركيز على التغيير العادل المستدام.

ستُتاح للمشاركين فرصة الاستمتاع بجلسات تفاعلية تهدف إلى إلهام الحضور وتعزيز التواصل بينهم. ومن خلال العروض التفاعلية ورواية القصص، سيحظى الضيوف بفرصة الاطلاع على النتائج الملموسة للتعاون المصري الألماني وتصور مستقبل مبني على الممارسات المستدامة والنمو الشامل، مما يساهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.