مونديال 2034.. السعودية تبهر العالم بـ15 ملعبا عالميا
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، رسميًا يوم الأربعاء، اختيار السعودية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034.
وتُعد المملكة أول دولة تنظم المونديال الجديد بمشاركة 48 منتخبًا، في خطوة تسلط الضوء على التحول الكبير في البنية التحتية الرياضية والتنموية في السعودية.
تقييم قياسي لملف السعودية
حصل ملف المملكة على تقييم فني بلغ 419.8 من أصل 500 نقطة، وهو أعلى تقييم في تاريخ ملفات الترشح لاستضافة البطولة.
وأشاد "فيفا" بالتزام السعودية بتقديم نسخة فريدة من نوعها، تعكس التقدم التكنولوجي والهندسي الذي تشهده البلاد.
خطة استضافة متكاملة
ستقام مباريات كأس العالم 2034 في خمس مدن رئيسية هي: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم. وستضم المدن المستضيفة 15 ملعبًا متطورًا، بينها 11 ملعبًا جديدًا، بتصاميم هندسية فريدة تمزج بين الأصالة والحداثة.
ملاعب الرياض
1. استاد الملك سلمان الدولي: أكبر الملاعب بطاقة استيعابية تتجاوز 92 ألف متفرج، سيستضيف مباراتي الافتتاح والنهائي.
2. استاد الأمير محمد بن سلمان: تصميم مستقبلي على جبل طويق، بسعة 46 ألف متفرج.
3. استاد المربع الجديد: تصميم مستوحى من جذع شجرة الطلح، بسعة 46 ألف متفرج.
4. استاد جنوب الرياض: يجمع بين العمارة السلمانية وروح التراث، بسعة 47 ألف متفرج.
5. استاد جامعة الملك سعود واستاد روشن: طراز عصري بسعة 46 ألف متفرج لكل منهما.
ملاعب جدة
تضم أربعة ملاعب، منها:
استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة المشعة): بطاقة استيعابية 58 ألف متفرج.
استاد وسط جدة: تصميم مستوحى من جدة البلد التاريخية.
ملاعب الخبر وأبها ونيوم
استاد أرامكو بالخبر: تصميم مستوحى من أمواج البحر بسعة 46 ألف متفرج.
استاد جامعة الملك خالد بأبها: يُجدد ليتسع لـ45 ألف متفرج.
استاد نيوم: تحفة هندسية بارتفاع 350 مترًا ضمن مشروع "ذا لاين"، يعمل بالطاقة المتجددة.
تجربة متكاملة للمشجعين
خصصت السعودية 10 مواقع لإقامة مهرجانات المشجعين FIFA Fan Festival، من أبرزها حديقة الملك سلمان في الرياض وواجهة جدة البحرية. كما تم اقتراح 132 مركزًا للتدريب و230 ألف غرفة فندقية لاستيعاب الوفود والجماهير.
رؤية استثنائية لمونديال المستقبل
بهذا الملف، تفتح السعودية صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم العالمية، حيث تجمع بين الابتكار والاستدامة والتجربة الجماهيرية المتكاملة، مما يجعل مونديال 2034 حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس.