ندوة توعوية بالإسكندرية تناقش التربية الإيجابية ومناهضة العنف الأسري في إطار حملة "إيد في إيد"
عُقدت ندوة بعنوان "التربية الإيجابية ومواجهة العنف الأسري" وذلك في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية تحت شعار "إيد في إيد.. هننجح أكيد" بمجمع الجمرك في الإسكندرية.
وشهدت الندوة حضور فضيلة الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والدكتور ناجح راجح، وكيل مديرية الأوقاف، والدكتور معتز الشناوي، مدير تحرير جريدة الجمهورية، وحنان الطحان، رئيس جمعية البركة في الشباب، والدكتورة لمياء المعيطي، مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية، والدكتورة سعاد الجيار، مسؤول التدريب والتعليم بمديرية الصحة بالإسكندرية.
واستُهلت الندوة بكلمة افتتاحية الإعلامية أماني سريح، التي أكدت على أهمية رفع وعي المواطنين بالمبادرات الرئاسية، خاصة مبادرة "بداية جديدة" التي تسعى لبناء الإنسان المصري.
وشددت حنان الطحان على دور جمعية البركة في الشباب في تغيير نمط الحياة من خلال التربية الإيجابية ودعم المرأة المعيلة، مؤكدةً أن الجمعية تسعى لتقديم كافة أشكال الدعم للسيدات والشباب.
وقالت الدكتورة سعاد الجيار إن تطبيق برامج التربية الإيجابية يعزز الروابط الأسرية والمجتمعية، ويهدف إلى بناء أجيال تتمتع بالقيم الحميدة مثل التعاون والصدق واحترام الكبير، معربة عن أملها في أن تسهم هذه البرامج في تحقيق نقلة نوعية في المجتمع.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عاصم قبيصي أهمية قضية التربية الإيجابية باعتبارها أحد محاور التنمية البشرية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد على أن بناء الأسرة يبدأ باختيار الزوجة الصالحة وفق معايير الدين، مشددًا على ضرورة التفاهم والصبر بين الزوجين لضمان استقرار الأسرة.
وكشف الدكتور معتز الشناوي عن أن العنف ضد النساء والفتيات يعد من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا، مشيرًا إلى أن امرأة واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها موضحًا أن الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة التي تُعقد سنويًا بين 25 نوفمبر و10 ديسمبر واُختير اللون البرتقالي كرمز للأمل في مستقبل خالٍ من العنف.
اختُتمت الندوة بجلسة نقاشية تناولت كيفية تطبيق مبادئ التربية الإيجابية داخل الأسرة وسبل تعزيز التعاون بين البيت والمجتمع لدعم نمو الأطفال وتكوين أجيال قادرة على الإسهام في بناء مجتمع أكثر استقرارًا.