بعد زيارة السيسي.. كل ما تريد معرفته عن تاريخ العلاقات المصرية الأيرلندية

تقارير وحوارات

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي في أيرلندا - الفجر

العلاقات المصرية الأيرلندية، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بسلامة الله إلى العاصمة الأيرلندية "دبلن"، في المحطة الأخيرة من جولته الأوروبية التي شملت سلسلة من اللقاءات الهامة لتعزيز التعاون مع دول القارة.

الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تاريخ العلاقات المصرية الأيرلندية لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل.

تاريخ العلاقات المصرية الأيرلندية

منذ انطلاق العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأيرلندا في عام 1975، تميزت بالتشاور المستمر وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وعلى رأس هذه القضايا، تأتي عملية السلام في الشرق الأوسط ونزع السلاح ومنع الانتشار النووي، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.

التعاون الاقتصادي والعلمي

شهدت العلاقات المصرية الأيرلندية تطورًا كبيرًا في مجالات التجارة والاستثمار والتعليم. تشمل الصادرات المصرية لأيرلندا أسمدة اليوريا، الملابس الجاهزة، والخيوط النسيجية، بينما تتصدر منتجات الألبان والمواد الكيماوية الحيوية قائمة الواردات المصرية من أيرلندا.

وفي السياق العلمي، عززت الدولتان التعاون في البحث العلمي بمجالات الطاقة المتجددة وإدارة المياه، إلى جانب التبادل العلمي بين العلماء المصريين والأيرلنديين.

الموقف من القضية الفلسطينية

تمثل أيرلندا نموذجًا في دعم الحقوق الفلسطينية، خاصة بعد اعترافها بالدولة الفلسطينية. يتفق الجانبان على ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتخفيف الأوضاع الإنسانية، ما يعكس توافق الرؤى بين الدولتين حيال القضية الفلسطينية.

الزيارات واللقاءات المشتركة

شهدت العلاقات السياسية تبادلًا مكثفًا للزيارات رفيعة المستوى. في مايو 2024، التقى وزير الخارجية المصري السابق سامح شكري مع نظيره الأيرلندي ميهول مارتن لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة. كما شملت المحادثات السابقة بين الجانبين قضايا إقليمية ودولية مثل الأزمة السورية والأزمة الروسية الأوكرانية.

آفاق التعاون المستقبلية

مع تعزيز العلاقات التاريخية، تبقى الفرص مفتوحة لمزيد من التعاون بين مصر وأيرلندا في مجالات التجارة، التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، ويظل التشاور السياسي المستمر بين البلدين أساسًا لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية.

في النهاية تمثل العلاقات المصرية الأيرلندية نموذجًا للتعاون الدولي القائم على الحوار المشترك والسعي لتحقيق المصالح المشتركة في مختلف المجالات.