تفاصيل زيارة محافظ جنوب سيناء لـ "دير سانت كاترين" ضمن الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترينا
زار الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم دير سانت كاترين ضمن فعاليات الاحتفال السنوي بذكرى استشهاد القديسة كاترينا، وسط إقبال دولي رفيع المستوي وتواجد سياحي كبير. ورافقه خلال الزيارة السفير غانم صقر الغانم، سفير دولة الكويت لدى مصر، وشارك في الاحتفالات هذا العام وزير دفاع اليونان نيكوس ديندياس، بالإضافة إلى سفير اليونان بالقاهرة نيقولاوس باباجيورجيو، وسفير دولة قبرص بالقاهرة بولي إيوانو، والمطران ديمتريوس دميانوس، مطران دير جبل سيناء، وعدد من رهبان الدير، وجمع كبير من المسيحيين الروم الأرثوذكس من مصر واليونان.
قدم الدكتور خالد مبارك، برفقة سفير دولة الكويت، تهنئة خاصة لنيافة المطران ديمتريوس دميانوس ورهبان الدير بمناسبة ذكرى استشهاد القديسة كاترينا عقب مشاركة الوفود الدولية في مراسم الصلوات والطقوس الدينية التي أقيمت داخل الدير.
كما هنأ المحافظ، باسم شعب مصر وجنوب سيناء، نيافة المطران دميانوس وجميع الرهبان بعيد القديسة كاترينا، معبرًا عن اعترازه والحرص علي تقديم الهدايا الرمزية من محافظة جنوب سيناء للدير، استمرارًا للتقليد السنوي الذي يؤكد على روح الود والإخاء والتسامح والمحبة. وأكد المحافظ على التزامه بمبادئ السلام واحترام أصحاب الديانات والعقائد كافة، في مناخ يضمن حرية العبادة وممارسة الشعائر للجميع.
وأشار المحافظ إلى أن مشروع “التجلي الأعظم” يمثل إضافة كبيرة لمكانة الدير الدينية والتاريخية، وسيعمل على تعزيز الاستفادة من الإمكانيات السياحية للمدينة. كما أضاف أن هذه المشاركة الدولية الواسعة في الاحتفالات هي دليل جديد على أن سيناء، وتحديدًا مدينة سانت كاترين، هي أرض السلام وملتقى الأديان، حيث يتعايش الجميع في وئام وتسامح.
ورحب الدكتور خالد مبارك بوزير دفاع اليونان وسفراء الدول المشاركة، مشيرًا إلى أن مدينة سانت كاترين هي بقعة مقدسة على أرض سيناء التي شهدت تجلي الله لسيدنا موسى، وتحتوي على العديد من المقومات الدينية والروحانية، من أبرزها دير سانت كاترين الذي يُعد من أقدم الأديرة في العالم.
من جانبه، أعرب المطران ديمتريوس دميانوس عن شكره وتقديره للمحافظ والوفد المرافق له من السفراء، لحرصهم على المشاركة في هذا الاحتفال الديني الهام، الذي يجذب آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وقد دقت أجراس الكنيسة يوم السبت الماضي، حيث بدأت الاحتفالية بإخراج رفات القديسة كاترينا، والمتمثلة في جمجمة وكف اليد، من الصناديق التي توضع فيها داخل كنيسة التجلي.