عاجل - دعوة للحوار في سوريا.. والمبعوث الأممي: وحدة الصف أولوية
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، خلال تصريحات أدلى بها اليوم الأحد، أهمية إعلاء الحوار والوحدة الوطنية كأولوية قصوى للسوريين في هذه المرحلة الحساسة. جاء ذلك في تصريح نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل، حيث شدد على ضرورة التحرك نحو توافق وطني يسهم في وضع أسس مستقبل مستقر ومزدهر للبلاد.
التزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان
وفي إشارة واضحة لضرورة احترام المواثيق الدولية، دعا المبعوث الأممي جميع الأطراف السورية إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية حقوق الإنسان. كما عبّر عن استعداد الأمم المتحدة لدعم الشعب السوري في مساعيه نحو تحقيق سلام دائم يعيد للبلاد استقرارها الذي طال انتظاره.
ترتيبات انتقالية شاملة
أوضح المبعوث أن هناك رغبة ملحة بين السوريين في بناء ترتيبات انتقالية تستند إلى الشمولية والاستقرار، مما يعزز من فرص التفاهم الوطني. وأعرب عن أمله في أن يشهد المستقبل القريب فتح صفحة جديدة في تاريخ سوريا، تضمن المصالحة الوطنية وتعيد الكرامة لجميع مواطنيها.
تفاؤل حذر بمستقبل البلاد
اختتم المبعوث تصريحاته بالتأكيد على أن المجتمع الدولي يتطلع بأمل حذر إلى تطورات المشهد السوري، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم ملموس نحو السلام. وشدد على أن الفترة المقبلة تتطلب توحيد الجهود الداخلية والخارجية لتحقيق تطلعات الشعب السوري وإعادة بناء وطن يتسم بالعدل والمساواة.
رئيس الحكومة السورية إلى مكتبه
كان قال خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، إن رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، توجه إلى مكتبه برفقة عناصر من الفصائل المسلحة، حيث تم تأمين حماية كاملة له ولجميع المسؤولين والوزراء المتواجدين في العاصمة دمشق.
وأضاف هملو في رسالة مباشرة على الهواء أن طاولة الحوار تتناول ملفات مهمة، من بينها مناقشة موضوع الأمن والسيطرة على المناطق التي كانت قد خرجت عن سيطرة النظام السوري منذ أمس. هذه المناطق أصبحت الآن خالية من وجود الجيش والعناصر الأمنية، التي غادرت مقراتها، مما أدى إلى رحيل الجيش وتركه العديد من المواقع السكنية.
وتابع هملو: "هناك جهود جادة لتعزيز الأمن، حيث وصلت تعزيزات من محافظات الشمال مثل حلب وحمص وحماة لضمان استلام الأمور ومنع حدوث أي فراغ أو تجاوزات. كما تلقت جميع الأطراف تحذيرات من الفصائل المسلحة، وعلى رأسها قائد تحرير الشام، أحمد الشرع، بضرورة الحفاظ على السلم والأملاك الخاصة، ومنع إطلاق النار أو إجراء الاحتفالات لتجنب ترويع المدنيين في منازلهم".