تراجع العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي رغم تسجيل مكاسب أسبوعية
شهدت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي انخفاضًا طفيفًا، الجمعة، مع تراجع المخاوف بشأن الإمدادات نتيجة تحسن الأحوال الجوية في ماليزيا، ثاني أكبر منتج لزيت النخيل في العالم. ومع ذلك، سجلت العقود مكاسب أسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي.
تراجع العقد القياسي لتسليم فبراير في بورصة المشتقات الماليزية بمقدار 3 رينغيت، أو بنسبة 0.06%، ليغلق عند 5،132 رينغيت (نحو 1،161.87 دولارًا) للطن المتري. ومع ذلك، حقق العقد ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 2.29%.
الأحوال الجوية وتأثيرها
شهدت ماليزيا الأسبوع الماضي فيضانات مدمرة بسبب الأمطار الغزيرة التي بدأت أواخر نوفمبر. وتتوقع إدارة الأرصاد الجوية الماليزية زيادة الرياح الموسمية بين 8 و14 ديسمبر، ما قد يؤدي إلى استمرار هطول الأمطار على الساحل الشرقي لشبه جزيرة ماليزيا وأجزاء من ولايتي صباح وساراواك في جزيرة بورنيو.
توقعات الطلب
يُنظر إلى الطلب على زيت النخيل لشهر يناير على أنه محدود، في حين ينتظر المتداولون بيانات جديدة من مجلس زيت النخيل الماليزي حول أداء السوق خلال شهر نوفمبر.
الأداء في الأسواق العالمية
• ارتفع عقد زيت الصويا الأكثر نشاطًا في بورصة داليان بنسبة 0.36%.
• انخفض عقد زيت النخيل في داليان بنسبة 0.41%.
• في مجلس شيكاغو للتجارة، صعد زيت الصويا بنسبة 1.25%.
تظهر هذه التحركات تباينًا في أداء الزيوت النباتية على مستوى الأسواق العالمية، في ظل ترقب المستثمرين لتطورات العرض والطلب.