عاجل - المعارك في سوريا مباشر.. بلدات بريف دمشق تسقط صور الأسد والمعارضة تتقدم نحو العاصمة

عربي ودولي

بوابة الفجر

في اليوم الـ11 من عملية "ردع العدوان"، واصلت المعارضة السورية المسلحة تقدمها ضد قوات الجيش السوري، وأعلنت اقترابها من دمشق، معلنة أنها تبعد عنها نحو 20 كيلومترا فحسب.

وفي ريف دمشق، مزق أهالي مدن داريا والكسوة ومعضمية الشام وجرمانا صور وتماثيل الرئيس السوري بشار الأسد ووالده الرئيس السابق حافظ الأسد بعد انسحاب قوات النظام نحو محيط العاصمة.

وقد أكدت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على آخر قرية على تخوم مدينة حمص، في إطار تقدمها نحو المدينة، في حين نقلت رويترز عن مصادر تأكيدها دخول المعارضة حمص من جهتي الشمال والشرق.

وقالت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت بالكامل على مدينة درعا جنوب غرب سوريا، وفي مدينة السويداء، سيطرت الفصائل المحلية على مراكز تابعة للنظام.

المعارك بسوريا مباشر.. المعارضة تتقدم في حمص وتسيطر على بلدات بدرعا والسويداء

في اليوم العاشر من عملية "ردع العدوان"، أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة ودخولها بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، مؤكدة تقدمها نحو مدينة حمص، في حين دعت ضباط جيش النظام للانشقاق.

وفي محاولة لوقف تقدمها، شن الطيران الحربي ضربات مكثفة استهدفت جسرا يربط ريف حمص بحماة، في حين استقدم الجيش السوري تعزيزات للمنطقة.

وفي درعا والسويداء، أعلنت الفصائل المسلحة السيطرة على 42 قرية وبلدة جنوبي البلاد من بينها بصر الحرير ونوى وإنخل ومحجة، فضلا عن السيطرة على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري في السويداء.

المعارك بسوريا مباشر.. المعارضة تسيطر على حماة وتوجه أنظارها لحمص وتبعث رسائل للخارج

في اليوم التاسع من عملية "ردع العدوان"، أعلنت قوات المعارضة السورية أنها أكملت السيطرة على مدينة حماة بعد أن سيطرت على المزيد من البلدات والمواقع العسكرية في الريف الشمالي، في حين أكدت وزارة الدفاع السورية أن قواتها أعادت انتشارها خارج المدينة حفاظا على أرواح المدنيين وعدم زجهم في المعارك.

وكانت دمشق قد قالت الثلاثاء إنها أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة لصد هجمات المعارضة، في وقت واصل فيه الطيران السوري والروسي استهداف مناطق في إدلب وحلب، مما أسفر عن مزيد من الضحايا.

سياسيا، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة بشأن التطورات في سوريا، في حين قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تفكر في إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية إنها تدين بشدة الهجوم الذي يقوده من وصفتهم بـ "الإرهابيين" في سوريا، وأكدت أنها تدعم "السلطات في دمشق بشدة".

كما أكدت أن الجهات الضامنة لصيغة أستانا بشأن سوريا على اتصال دائم وسط تفاقم التصعيد هناك.

المعارك بسوريا مباشر.. المعارضة على مشارف حماة وإيران تؤكد استعدادها لدعم دمشق

أعلنت إدارة العمليات العسكرية، التابعة للمعارضة السورية المسلحة، أن قواتها أصبحت على مداخل مدينة حماة من محاور عدة، وأنها سيطرت على 14 قرية جديدة في محاور القتال بريف حماة، بينما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران ستفكر في إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.

وكانت المعارضة أعلنت سيطرتها على 15 بلدة وقرية أخرى في ريف حماة، وسط ما وصفتها بانهيارات كبيرة في صفوف قوات النظام السوري.

في المقابل، قالت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، نقلا عن مصدر عسكري، إن سلاحي الجو، السوري والروسي، وجّها ضربات مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، أوقعت عشرات القتلى والمصابين في صفوف من وصفهم المصدر بالإرهابيين، ودمرت أسلحتهم وآلياتهم.

من جهته، أكد رئيس الأركان الإيراني أن المؤامرة الأميركية الصهيونية تهدف لإضعاف سوريا وحلفائها ومحور المقاومة، ودعا القادة العسكريين من روسيا والعراق وسوريا لاتخاذ تدابير لمنع دعم الإرهاب.