رئيس إسرائيل يدين تصريحات موشيه يعالون حول "الإبادة الجماعية" بغزة
أدان الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ تصريحات الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون بشأن تنفيذ "إبادة جماعية" في غزة، مؤكدا رفض "المؤامرات الدموية" ضد إسرائيل.
وقال هرتصوغ: "نرفض المؤامرات الدموية ضدنا، بما في ذلك ادعاءات الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي، وهي أكاذيب كاملة - جنود الجيش الإسرائيلي لا يقتلون، ولا ينفذون تطهيرا عرقيا".
وأضاف أن "الادعاء بأن جنود الجيش يرتكبون أعمال إبادة جماعية وتطهير عرقي ليس فقط خاطئا ومنفصلا تماما عن الواقع، ولكنه يضر أيضا بجنودنا وقادتنا، وبالجهود الأمنية والسياسية لإسرائيل في أوقات الحرب، إنني أدين وأرفض تماما"،
ويوم الأحد الماضي، أصر وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، على موقفه وتصريحاته التي أدلى بها يوم السبت وأكد من خلالها أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتطهير عرقي في قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، في مقابلة مع إذاعة "ريشيت بيت" إن "ما قلته بشأن حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة استند إلى ما أبلغني به ضباط يخدمون شمال غزة".
ووفق وسائل إعلام عبرية، قال يعالون "يجب أن أحذر مما يحدث هناك: (جرائم حرب ترتكب هنا)" في إشارة إلى شمال غزة، وأوضح أن ما صرح به هو "لمنع رفع دعاوى قضائية أمام محكمة الجنايات في لاهاي ضد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي".
وقال وزير الأمن القومي المتطرف الإسرائيلي إيتمار بن غفير في تدوينة على منصة "إكس" إن "تصريحات يعلون عن التطهير العرقي في غزة كاذبة وخيالية وخطيرة وتشوه صورة إسرائيل أمام العالم".
ومنذ قرابة الشهرين، يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره على شمال قطاع غزة مستمرا في قصف المنازل وتهجير السكان قسرا مع منع إدخال المواد الغذائية والطبية والضروريات الأساسية، حيث وسع الجيش الإسرائيلي من البقعة الجغرافية التي تستهدفها عمليات النسف والحرق للمباني السكنية في محافظة شمال قطاع غزة، كما تسبب بمقتل وإصابة وفقدان أكثر من 13700 شخص.