مكتسبات المرأة المصرية عبر 100 عام فى ظل الجمهورية الجديدة فى ندوة لمركز إعلام أسيوط
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم السبت ندوة تحت عنوان مكتسبات المرأة المصرية عبر 100 عام ودورها في بناء الجمهورية الجديدة وذلك في مقر كلية التجارة بنات بجامعة الأزهر فرع أسيوط
وحاضر في الندوة الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي والدكتورة مروة كدوانى أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة بجامعة أسيوط ومقرر المجلس القومي للمرأة بأسيوط والدكتورة خلود حسام عميد كلية التجارة بنات بجامعة الأزهر فرع أسيوط والدكتور محمد عطاالله عميد كلية البنات الإسلامية بجامعة الازهر بأسيوط
وافتتحت الندوة عبير جمعه حسين مدير مركز إعلام أسيوط مؤكدة على دور قطاع الإعلام الداخلى فى نشر الوعى الثقافي والمعرفى بالمبادرات الرئاسية التي تخدم قضايا مناهضة العنف ضد المرأة وتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وتناولت الندوة التعريف بالدور التاريخي للمرأة على أرض مصر منذ الحضارة المصرية القديمة التي كانت تمتلك منظومة من القيم والرسالات الإنسانية التى شملت كل نواحى الحياة، وكونت بمرور السنين الجذور الحقيقة التي تستمد منها البشرية تراثها الإنساني في إجماله ومن أهم هذه القيم الإنسانية الإعتراف بأهمية دور المرأة بالمجتمع وتُرجمت هذه القيمة عمليًا بصياغة مكانة رفيعة المستوى للمرأة المصرية باعتبارها الشريك الوحيد للرجل فى حياته الدينية والدنيوية طبقًا لنظرية الخلق ونشأة الكون الموجودة فى المبادئ الدينية الفرعونية
وكما تناولت الندوة التعريف بالجهود التي بذلتها الدولة بهدف النهوض بالمرأة وتمكينها، وإدراكًا من الدولة لمكانة المرأة تم العمل علي تدعيم هذه المكانة علي كافة المستويات حيث بذلت مصر في السنوات الماضية جهودًا لدعم وضع المرأة في مصر حيث اشتملت هذه الجهود على العديد من الإجراءات التي تستهدف تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا فقد تم إنشاء مؤسسات خاصة لتحقيق هذا الهدف كما تم العمل من أجل القضاء على كافة مظاهر التمييز ضدها بالإضافة إلى تحقيق إصلاح تشريعي فيما يخص الأوضاع الخاصة بها، فضلا عن اتخاذ إجراءات أخرى بهدف تغيير القيم والمفاهيم المجتمعية المؤثرة سلبا على المرأة وتفعيل دورها على المستوى الدولي والإقليمى
وجرى التأكيد على أن التنمية الشاملة لا يمكن أن تتحقق في مجتمعنا دون مشاركة إيجابية من المرأة كما تؤمن بأهمية دور المرأة باعتبارها نصف المجتمع وتسعى لتفعيل إسهامها في الحياة العامة، وتتبنى سياسات تؤدى إلى تدعيم مكانتها اقتصاديًا واجتماعيًا وتشجيعها على المشاركة السياسية بجميع صورها