هل حصل فرد الأمن على 5 ملايين جنيه تعويض للتصالح مع إمام عاشور؟

حوادث

جلسة الصلح
جلسة الصلح

كشف علي فايز محامي عبد الله فرد الأمن عن كواليس جلسة التصالح مع لاعب الكرة أمام عاشور، وحصول المجني عليه على حقه الأدبي وعلى التعويض اللازم.

وأوضح علي فايز دفاع فرد الأمن ضحية التعدي بالضرب من إمام عاشور لاعب الأهلي أنه حصل علي تعويض مالي، أقل إلي حد ما من التعويض المدني المطلوب في أول درجة والمقدر قيمة ب 5 مليون جنيه، ورفض دفاع فرد الأمن كشف القيمة الحقيقية للتعويض.

وأفاد أن التصالح تم بحضور والد اللاعب وأمام عاشور نفسه، وتم توثيق جلسة الصلح باشراف المستشار علي فايز وتوصل مع والد اللاعب وامام على الصلح، كما تم الاتفاق علي دفع التعويض اللازم عن الاضرار التي لحقت بعبد الله.

وبالنسبة للإجراءات القانونية تقدمت دفاع المجني عليه بطلب للمحامي العام لثبوت الصلح ووقف تنفيذ العقوبة المقررة بحبس اللاعب 6 شهور، وبالتالي لن يكون هناك معارضة استئنافية.

وكانت محكمة جنح الشيخ زايد قضت ببراءة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، من تهمة التعدي على فرد أمن داخل مول بمنطقة الشيخ زايد، إلا أن النيابة قدمت استئنافًا في حكم البراءة، وقبلته المحكمة وقضت بحبسه 6 أشهر.

نص أمر إحالة إمام عاشور في قضية التعدي على فرد أمن بالشيخ زايد

وجاء في أمر إحالة اللاعب أمام عاشور لاعب النادي الأهلي: في القضية رقم 2544 جنح أول الشيخ زايد، وفي يوم 5 سبتمبر 2024 ضدَّ إمام. ع. م، أنه في 19/6/2024 بدائرة قسم أول الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، ضرب عمدًا المجني عليه عبد الله. م. ص، فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالتحقيقات والتي أعجزته عن الأشغال الشخصية مُدة لا تزيد على عشرين يوما.

وواجهت نيابة زايد تحت إشراف المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة زايد أول وثان، لاعب الكرة بالنادي الأهلي إمام عاشور بأقوال فرد الأمن في اتهامه بالتعدي عليه في خناقة المول، بادعاء تعرض زوجته للتحرش داخل المول.

ودافع عاشور عن نفسه بأنه تلقى اتصالًا من زوجته ياسمين حافظ، تخبره بأن مجموعة شباب تحرشوا بها، وحضر إلى المول على إثر قولها له إن الأمن لم يتدخل، وشعر بضيق بسبب منعه من الدخول.

وأضاف لم يعتدَّ عليه بالضرب، ولكنه حاول شد التليفون المحمول الذي كان بحوزة فرد الأمن المجني عليه لقيامه بتصويره، أثناء تواجده وآخرين بالمكان، قائلًا: "بتصور ايه" وحاول أخذ هاتفه منه.

وتابع أن فرد الأمن ابتعد عنه، فلاحقه لأخذ الهاتف منه لكنه لم يضربه أو يدفعه على الأرض، وربما تسبب التدافع في سقوط فرد الأمن كما أنكر سبه بألفاظ بذيئة، قائلًا: الواقعة كانت شد وجذب.