جامعة أسيوط تنظم ندوة تحت عنوان نزاهة البحث العلمي بكلية التربية النوعية
نظمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط ندوة تحت عنوان نزاهة البحث العلمي.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وبحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي عميدة الكلية.
وتأتي فعاليات الندوة؛ فى إطار توجيهات الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، بتوسيع المعرفة بضوابط وأخلاقيات البحوث العلمية، وتطوير المهارات والخبرات البحثية؛ لحل المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع؛ عبر اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي بالجامعة، واتساقًا مع التوجهات العالمية للنشر العلمي، وتماشيًا مع أهداف الجمهورية الجديدة، والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور محمود عبد العليم؛ إلى أهمية اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي بالجامعة؛ لتعزيز وضمان نزاهة وأمانة البحوث العلمية، والحفاظ على الحقوق البحثية والفكرية والإنسانية لأطراف العملية البحثية، ونشر ثقافة أخلاقيات البحث العلمي، وزيادة الوعي بها لدى القائمين على البحث العلمي والمشاركين فيه، لمواكبة أحدث النظم والمعايير العالمية في نزاهة البحث العلمي.
وأشاد الدكتور جمال بدر؛ بأهمية موضوع الندوة، لتشجيع الباحثين على اتباع مجموعة من القوانين والمبادئ المحددة خلال كتابة أبحاثهم ودراساتهم، مؤكدًا أن نزاهة وأخلاقيات البحث العلمي تمثل معيارًا لما هو صحيح وخاطئ، بهدف تحقيق الأمانة العلمية، واتباع الباحث لأخلاقيات البحث العلمي حتى يتمكن من الوصول لنتائج بحثه بمصداقية عالية.
وأضافت الدكتورة ياسمين الكحكي؛ أن أهم المبادئ الأخلاقية في البحث العلمي؛ تتمثل في؛ النزاهة العلمية، وآلية المراجعة، وحقوق الملكية الفكرية، والموضوعية العلمية، مشيدة بإهتمام إدارة الجامعة برفع الوعي لدى الباحثين بأهمية ضوابط وأخلاقيات البحث العلمي؛ للارتقاء بمستوي الأبحاث العلمية.
واستعرضت الدكتورة أسماء علي؛ خلال محاضرتها؛ الإقتباس العلمي كضابط من ضوابط النزاهة العلمية ومعيار لأخلاقيات البحث العلمي، مشيرة إلى أن الاقتباس يعطي للبحث قوة علمية لاستناده للأدبيات السابقة.
وعلى هامش الندوة؛ تم افتتاح معرض لمسة جمال لعدد 9 باحثات بالدراسات العليا بقسم الاقتصاد المنزلي تخصص الملابس والنسيج، وتناولت المعروضات الدمج بين فن دانتيل الهيربن، وفن الأويا؛ لتدعيم ملابس النساء الخارجية، والتسويق الالكتروني لتصميم الأزياء من خلال منصة تعليمية مقترحة، وملابس وظيفية ملائمة للأطفال أثناء فترات الغسيل الكلوي، وتصميمات ملبسية لمعلمات أطفال طيف التوحد، والألعاب الإلكترونية للأطفال كمدخل لإثراء الثقافة الملبسية لأزياء الشعوب، ومكملات ملبسية بسعف النخيل لدعم الحرف اليدوية كمشروعات صغيرة بمحافظة الوادي الجديد، وزخارف الوشم ما بين تقنية التفريغ اليدوي والتطريز البرازيلي، والجانب الوظيفي لمكملات الملابس الخشبية المطرزة في ضوء علم البايوجيومتري، واستنساخ بعض القطع الملبسية المصرية التراثية ومكملاتها ومحاكاتها في متحف إفتراضي.
وشهدت الندوة حضور؛ الدكتور وجدي نخلة عميد الكلية السابق والدكتور محمد عبد الباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ناريمان سعيد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة اسماء علي أحمد أستاذ الملابس والنسيج بالكلية ورئيس اللجنة الفرعية لأخلاقيات البحث العلمي بالكليةوالدكتور منتصر القللي رئيس قسم التربية الموسيقية بالكلية والدكتورة هند اليداك رئيس قسم الاقتصاد المنزلي بالكلية والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بالكلية وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والعاملين، وعدد من الباحثين، والطلاب بالكلية