انطلاق مؤتمر الأطراف COP29 في باكو لمواجهة تحديات المناخ وتكثيف الجهود نحو الاستدامة
افتُتح اليوم مؤتمر الأطراف COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة رؤساء دول ووفود عالمية للاتفاق على خطوات ملموسة لمواجهة تحديات تغير المناخ.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الالتزام الدولي تجاه تحقيق الاستقرار المناخي، دعم التحول للطاقة النظيفة، وتطوير استراتيجيات مرونة مناخية.
كلمات رئيسية في افتتاح COP29
في الكلمة الافتتاحية، عبّر سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، عن شكره للإمارات على جهودها في رئاسة COP28، ولأذربيجان على المرافق التي أعدتها للمؤتمر.
ووجه ستيل الشكر للعالم، مؤكدًا أن COP29 يمثل لحظة فارقة في تاريخ العمل المناخي.
وأشار ستيل إلى قصة جارته "فلورانس"، البالغة من العمر 85 عامًا، التي فقدت منزلها جراء الكوارث المناخية، لكنّها تظل رمزًا للأمل والصمود، داعيًا الجميع للاقتداء بها في مواجهة أزمة المناخ.
الأهداف الرئيسية لمؤتمر COP29
في إطار المؤتمر، نبه ستيل على أن:
- التعاون المشترك: يعد ضرورة حيوية، حيث أشار إلى أن جميع الدول ستتأثر دون استثناء إذا لم تتضافر الجهود للحد من الانبعاثات.
- التمويل المناخي: شدد على ضرورة تحديد هدف تمويلي جديد لدعم الدول النامية في جهود التكيف مع التغير المناخي.
- الإسراع في التحول للطاقة النظيفة: أكد ستيل على أهمية الإسراع في الاستثمارات في الطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن استثمارات الطاقة النظيفة ستتضاعف لتصل إلى تريليوني دولار في عام 2024.
أهمية الشفافية والعمل الفوري
كما شدد ستيل على أن الشفافية هي أساس النجاح في الجهود المناخية، حيث ستُقدم تقارير شفافية سنوية لمتابعة التقدم وسد الفجوات.
وأكد على ضرورة تحديث المساهمات الوطنية المحددة (NDCs) لتتماشى مع أهداف المناخ العالمية.
دعوة للتضامن الدولي
اختتم ستيل كلمته برسالة تشدد على أهمية توحيد الصفوف والالتزام بالتعاون الدولي، حيث قال إن COP29 يمثل فرصة لإثبات أن الإنسانية قادرة على مواجهة التغير المناخي بروح التضامن والإبداع، وأن الوقت قد حان لتحقيق التزامات حقيقية وفعالة.