مطالبة مدير الاتصالات السابق لكامالا هاريس باستقالة بايدن وتنصيب هاريس رئيسةً للولايات المتحدة
أثار جمال سيمونز، مدير الاتصالات السابق لنائبة الرئيس كامالا هاريس، جدلًا واسعًا بتصريحه الذي طالب فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم استقالته وتنصيب هاريس بدلًا منه لتكون الرئيسة الـ47 للولايات المتحدة قبل انتهاء ولايته وتسليم السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب في يناير القادم.
دعوة للاستقالة من أجل "الديمقراطية"
أشاد سيمونز، خلال أحد البرامج التلفزيونية، بالرئيس بايدن واصفًا إياه بـ "الاستثنائي"، وأوضح أن هناك خطوة يمكن لبايدن القيام بها وهي تقديم استقالته لإفساح المجال لكامالا هاريس، مما يعفيها من الإشراف على عملية انتقال السلطة إلى ترامب.
وأضاف سيمونز أن هذه الخطوة قد تُعتبر رمزًا للتغيير في الحزب الديمقراطي، حيث يمكن أن تسهم في تقديم الديمقراطيين كحزب يتبنى الشفافية ويحقق التطلعات التي يرغب فيها الأمريكيون.
تأثير محتمل على الأجواء السياسية في الولايات المتحدة
في منشور على موقع "X" (تويتر سابقًا)، أشار سيمونز إلى أن المشهد السياسي في الولايات المتحدة يتطلب تغييرًا جذريًا في الأساليب القديمة.
وأضاف أن الديمقراطيين يجب أن يدركوا أن الجمهور يتفاعل مع الأحداث الدرامية والمثيرة، معتقدًا أن استقالة بايدن قد تقلب الطاولة على ترامب وتفتح المجال لهاريس للترشح للانتخابات القادمة بفرص أفضل، بعيدًا عن منصبها كنائبة رئيس خلال انتقال السلطة.
آراء حول الاستقالة وأبعادها المستقبلية
يعتقد بعض المحللين أن استقالة بايدن، إذا تمت، ستتيح للديمقراطيين تقديم صورة جديدة للحزب وتعزيز فرصة هاريس في المستقبل.
هذه الخطوة قد تكون بمثابة تجديد للحزب الديمقراطي ومفاجأة سياسية قد تثير ردود فعل واسعة لدى الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.