الهوارى يمنع الإصطدام بالجيش بالشرقية
على الرغم من أن اليوم هو العيد القومى للشرقية والذى يتواكب مع الإحتفالات بعيد الفلاح الإ أن احداث جمعة تصحيح المسار قد طغت على تلك الإحتفالية والتى كان من المفترض أن يشارك فى فاعليتها على جمعه مفتى الجمهورية بصحبة عزازى على عزازى محافظة الشرقية ؛ حيث بدأت المظاهرات من أمام مسجد الفتح عقب الإنتهاء من صلاة الجمعه وكان فى إستقبال كلا من المفتى والمحافظ المئات من المتظاهرين بهتافات معادية للحكم العسكرى وجهاز الداخلية وعلى رأسه منصور العيسوى والذى أخذ نصيب كبير من الهتافات المناهضة له .
وأختلفت مظاهرات اليوم عن غيرها بسبب تواجد الأتراس الزملكاوى الذى أشعل المظاهرة فى كل شوارع الزقازيق ؛ وكانوا قد توجهوا الى مقر أمن الدولة المنحل وقاموا بالهتافات المعادية له والمطالبة بضرورة إعدام السفاحين مبارك المخلوع والعادلى القاتل .
جدير بالذكر ان عزازى الذى جاءت به الثورة وررد كثيرا أن ثائرا وجاء من أجل الثوار كان يبدو على وجهه ملامح الغضب الشديد من تجمع أعداد كبيرة تطالب برحيله وهو ماجعله ينطلق بموكبه بعيدا عن التظاهرات ؛ وهو ما أثار تساؤلات وغضب الكثير والذين أكدوا أن عزازى لايصلح من البداية لذلك المنصب ولولا وجود حمدين صباحى على رأس حزب الكرامة لما أستطاع عزاى أن يجلس على ذلك الكرسى .
شهدت المظاهرات وجود كلان من الجمعية الوطنية للتغير و6 أبريل وحزب الغد الذى أستطاع رئيسه بالشرقية رؤوف الهوارى أن يقنع المتظاهرين بضرورة الرحيل من أمام مبنى امن الدولة المنحل والتوجه للمحافظة وخاصة بعد قيام البعض بإشعال الشماريخ أمامه وهو الأمر الذى أستجاب له الثوار