الطبيب الشرعي يكشف سرا وراء حقن ضحايا سفاح التحمع بمخدر الآيس

كشف الطبيب الشرعي خلال شهادته أمام هيئة المحكمة خلال نظر استئناف سفاح التجمع علي حكم إعدامه تفاصيل مثيرة حول انواع المخدرات وتأثيراتها.

أجاب الطبيب الشرعي علي تسائل هيئة المحكمة ما هي المدة التي يمكن منها التعرف علي وجود مواد مخدرة أو منومة في الجسم؟ حيث قال كل مادة لها ظروفها الخاصة ويعتمد ذلك علي طبيعة المادة المتعطاه ومدة بقاء المادة في الجسم من عدمه تختلف حسب تركيبها.

وأوضح: عند تواجد جرعة واحدة من الحشيش كمادة مهلوسة وليس مخدرة،  يظهر الحشيش في البول بعد اسبوع، كما أن بعض المواد مثل الميثافيتامين  تظهر في الجسم خلال تحليل الجرعة حسب الجرعة، من يوم ١: ٤  أيام.

واجاب الطبيب الشرعي علي تسائل تعاطي الضحية رحمة لمخدر الآيس، قال الطبيب الشرعي، مخدر الآيس أو الشابو، مدة ظهوره في الدم من يوم إلى 3 ايام في الاحياء، أما البول من يوم إلى 4 في الاحياء، في الاموات تتغير حسب ما ذكرنا من قبل من عوامل.

واوضح إنه لم يتم العثور علي أي مواد مخدرة في جسم الضحيتين أميرة ورحمة، كما أنه بالنسبة للضحية رحمة اعزي عدم وجود أي مواد مهدئة أو مخدرة حيث المواد المخدرة لها ظروف خاصة وهي المواد المؤثرة علي الاعصاب والنفسية ولكن منها المنشط والمهدئ والمنوم.

وتنظر محكمة مستأنف التجمع، استئناف سفاح التجمع على حكم إعدامه لقتله 3 سيدات ومعاشرتهن، ومن المقرر حضور طليقة السفاح للاستماع لأقوالها.

تعقد الجلسة برئاسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، امانة سر شريف محمد على وتامر حماد.

وكانت قد قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة، بمعاقبة المتهم كريم محمد سليم المعروف إعلاميًا بـ "سفاح التجمع"..  بالإعدام شنقًا وامرت المحكمة بمصادرة المضبوطات ومسح مقاطع الفيديو المخلة بالحياء والخاصة بالواقعة.

وكانت النيابة العامة قد أمرت بحبس المتهم المعروف إعلاميا بـ "سفاح التجمع"، مؤكدة أنه جارٍ استكمال التحقيقات، فيما كان قد ورد للنيابة العامة يوم 16 مايو الماضي، إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق “30 يونيو” بدائرة محافظة بورسعيد.

وبادرت النيابة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحابها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره.