"فارس" يُطالب بـ "ثورة تشريعية" جديدة لتفعيل الدستور
أكد المهندس عمرو فارس، أحد مؤسسي حزب الأمل المصري - تحت التأسيس - أنه عقب إقرار الدستور يجب استكمال المسيرة من خلال البدء في تفعيله، وإجراء ما سمّاه بـ ثورة تشريعية شاملة ، وذلك من خلال إقرار حزمة من التشريعات القانونية التي تتوافق مع بنود ومواد الدستور الجديد، وتُحقق العدالة الاجتماعية وتُذلل العقبات أمام التنمية الشاملة في شتى المجالات.
وناشد فارس الحكومة المصرية الحالية برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، بضرورة إعداد قائمة بالقوانين والتشريعات - التي يجب تعديلها أو استحداثها تحقيقاً للدستور الجديد - دون انتظار الاستحقاقات الانتخابية التي لن يتم الانتهاء منها قبل 6 أشهر من الآن بحسب المادة 230 من الدستور، في باب الأحكام الانتقالية.
وأوضح فارس أنه بإقرار الدستور لم تنته المعركة بعد، فلازال أمام المصريين جُملة من التحديات الصعبة التي عليهم مواجهتها بنفس روح يناير ويونيو، وبنفس الروح التي شاركوا بها في الاستفتاء، الذي أذهل العالم، ويأتي على رأسها استعادة الأمن وحماية حقوق مصر التاريخية في نهر النيل من المنبع إلى المصب، طبقاً لما ورد في الدستور.