نقيب التشكيليين: ما حدث لأسود قصر النيل ليس متعمدًا "والأتربة قد تُعيد لونها القديم"
أثار طلاء تماثيل أسود كوبري قصر النيل جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بدا اللون الأسود طاغيًا على التماثيل بعد عمليات الدهان.
في مداخلة هاتفية على برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين، تفاصيل الأزمة وأسباب تغير لون الأسود.
المادة المستخدمة في طلاء التماثيل
أشار الكومي إلى أن المادة التي استخدمها فريق الترميم التابع لوزارة السياحة والآثار هي مادة شفافة يتم وضعها بحذر وبكميات معينة، لكن في حال تجاوزت النسبة المسموح بها، فإنها تظهر باللون الأسود كما حدث مؤخرًا على تماثيل أسود قصر النيل.
التقييم النهائي للترميم
وأكد نقيب الفنانين التشكيليين أن ما حدث ليس متعمدًا، وأن النتيجة النهائية لعمليات الترميم الحالية ستظهر بعد فترة، حيث قد تتغير ألوان التماثيل بفعل الأتربة والعوامل الجوية لتعود إلى لونها الطبيعي القديم.
تدخل الجهات المعنية
تم التواصل مع الجهات المختصة فور انتشار الأزمة، وتمت استجابة سريعة من محافظ القاهرة، كما تم التنسيق بين نقابة الفنانين التشكيليين ووزارة السياحة والآثار.
وأكد الكومي أنه تم الاتفاق على توحيد الجهود والخبرات للانتهاء من ترميم وصيانة تماثيل أسود كوبري قصر النيل وإعادتها إلى حالتها الأصلية من حيث الباتينا اللونية.