غدا.. انطلاق الملتقى التربوي السابع لمناقشة التحديات التي تواجه عملية التقييم
ينطلق غدًا الملتقى التربوي السابع برئاسة الخبير التربوي الدكتور المندوه الحسيني، وبرعاية وحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق.
ويناقش الملتقى التربوي السابع " التقييم التربوي" والتحديات التي تواجه عملية التقييم ويستعرض عددًا من الحلول الإبداعية لتلك التحديات.
ومن أبرز القضايا التربوية التي يناقشها الملتقى في دورته هذا العام، قضيية تقييم الأطفال في مرحلة رياض الأطفال ( كي جي١ وكي جي ٢).
وقال الدكتور المندوه الحسيني رئيس الملتقى إن واحدًا من الحلول الإبداعية التي يقدمها الملتقى هذا العام هو التقييم البديل في رياض الأطفال، لأن هذا النوع من التقييم يجعل الطلاب يقومون بتطبيق المعارف والمهارات التي تعلموها من أجل إنجاز مهمة معينة، ويمكن من خلاله أن يتعاون مجموعة من الطلاب من أجل إنجاز مهمة معينة.
ويعتمد التقييم البديل على أسلوب الملاحظة كأداة هامة ومناسبة للأنشطة برياض الأطفال. وتقوم معلمة رياض الأطفال عند تطبيق التقييم البديل بملاحظة الأطفال وتدوين سلوكياتهم، ومميزات كل طالب وما يجعله مختلفا عن زملائه، من أجل اختيار الأسلوب الأمثل للتعامل مع كل طفل.
ولا يقف التقييم البديل عند حد تقييم الورقة والقلم، وإنما يتضمن اختبارات مختلقة تقيس مجالات النمو في الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والوجدانية.
بجانب أن ذلك النوع يشمل رصد مختلف الأمور بالنسبة للطفل مثل الجوانب الحركية والمهارية والوجدانية والنفسية.
وأكد رئيس الملتقى التربوي السابع، أن جلسات الملتقى المنعقدة غدا ستتضمن شرحًا وافيا حول التقييم التربوي، وكيفية تطبيقه في مرحلة رياض الأطفال.