عاجل- نعيم قاسم يواجه التهديدات الإسرائيلية بخطاب التحدي.. المقاومة جاهزة لصد الغزو البري
انتخبت شورى حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أمينًا عامًا جديدًا للحزب، خلفًا لحسن نصر الله الذي قُتل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية خلال شهر سبتمبر الماضي.
وأكد الحزب في بيان له، أن هذا الانتخاب يأتي التزامًا بمبادئ وأهداف الحزب واستنادًا إلى آليته المتبعة في اختيار القيادة، مؤكدًا أن قاسم سيحمل "الراية المباركة" في مسيرة الحزب.
تهديدات إسرائيلية بقتل نعيم قاسم
وأشار البيان إلى أن الحزب سيواصل جهوده من أجل تحقيق أهدافه وإبقاء راية المقاومة عالية حتى النصر.
وكانت جماعة حزب الله، قد أعلنت في 28 سبتمبر، استشهاد أمينها العام حسن نصر الله بعد استهداف إسرائيلي له في الضاحية الجنوبية لبيروت، علمًا أن نصر الله شغل منصب الأمين العام منذ 16 فبراير 1992، عقب اغتيال سلفه عباس الموسوي على يد إسرائيل.
من الذي خلف حسن نصرالله؟
منذ توليه القيادة، قاد نصر الله الحزب في عمليات نوعية أفضت إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في عام 2000، بعد احتلال استمر أكثر من عقدين.
وقد ظهر نعيم قاسم في ثلاث خطابات عقب مقتل نصر الله، حيث ناقش بلهجة هادئة قضايا الحزب السياسية ومواقفه العسكرية، مستعرضًا رؤيته حيال المواجهات المستمرة مع إسرائيل.
وقال قاسم في إحدى كلماته: "رغم استشهاد بعض القادة واستهداف المدنيين، سنبقى ثابتين على مواقفنا، وستواصل المقاومة الإسلامية (حزب الله) النضال ضد العدو الإسرائيلي دعمًا لفلسطين وحمايةً للبنان".
حياة الشيخ نعيم قاسم
وُلد الشيخ نعيم بن محمد قاسم عام 1953 في منطقة "البسطا التحتا" ببيروت، وينحدر من بلدة "كفرفيلا" بإقليم التفاح جنوب لبنان، وهو متزوج وأب لستة أبناء.
تخرج قاسم عام 1977 وحصل على درجة الماجستير في الكيمياء، بالتوازي مع دراسته في العلوم الدينية على أيدي علماء شيعة بارزين، منهم عباس الموسوي وحسن طراد وعلي الأمين.
وفي سنوات دراسته الجامعية، كان قاسم ينظم دروسًا أسبوعية للأطفال في المساجد.
كما انضم إلى "أفواج المقاومة اللبنانية" (حركة أمل)، الجناح العسكري لـ "حركة المحرومين" التي أسسها موسى الصدر عام 1974.