إعلام: روسيا تتقدم على الولايات المتحدة والصين في تطوير الأسلحة الفرط صوتية
ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" اليوم الاثنين أن روسيا تتقدم على الولايات المتحدة والصين في تطوير ونشر الأسلحة الفرط صوتية، في مقال عن التطوير الروسي لقاذفة مجمع الطيران البعيدة المدى.
وبحسب "ناشيونال إنترست"، فإن النموذج الأولي للطائرة الروسية الجديدة أصبح جاهزا تقريبا.
وجاء في المقال: "بفضل التطورات الفرط صوتية، تتفوق روسيا على الولايات المتحدة والصين في نشر هذه الأسلحة الثورية.. وعلى الرغم من التخطيط لعدد قليل فقط من الوحدات، فإن تطوير مجمع الطيران المتقدم البعيد المدى يؤكد أسبقية روسيا في مجال الأسلحة الاستراتيجية".
وبحسب مجلة "ناشيونال إنترست"، فإن ظهور مثل هذه الطائرة يمكن أن يغير المشهد الاستراتيجي، خاصة في الصراع الأوكراني.
وجاء في المقال: "على عكس ما تريد وسائل الإعلام الغربية أن تصدقه، روسيا لا تخسر الحرب في أوكرانيا. وروسيا ليست على حافة الانهيار"، مشيرة إلى أن القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية تعمل بكفاءة أكبر من تلك الموجودة في الغرب.
وأفيد سابقا أنه يتم تطوير قاذفة قنابل جديدة من قبل شركة "توبوليف "مع الاستخدام المكثف لتقنيات تقليل التوقيع الراداري (الشبح)، كما صرح مصدر في المجمع الصناعي الدفاعي لوكالة "نوفوستي" في أبريل 2021، ووافقت وزارة الدفاع بعد ذلك على المظهر النهائي لمجمع الطيران البعيد المدى، وتم إعطاء الأولوية في تطويرها لتقليل اكتشاف الطائرات والأسلحة البعيدة المدى.
شركة "توبوليف" هي شركة روسية رائدة في مجال تصميم القاذفات الحاملة للصواريخ والطائرات ذات الأغراض الخاصة وإنتاجها ودعمها في ما بعد البيع، وهي الشركة الأم لقسم الطيران الاستراتيجي والبعيد المدى في شركة الطائرات المتحدة.