"التحالف الوطن" ينظم ندوتين حول "أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي" بالأقصر
نظّمت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان ندوتين توعويتين حول «أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي»، وذلك بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي «أكتوبر الوردي»، وفي إطار مرور خمس سنوات على المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية.
أكد هاني حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، أن المستشفى حريصة على مواصلة دورها وأداء رسالتها في تثقيف المجتمع ورفع وعيه في مختلف المجالات، وتسعى جاهدة للمشاركة في المبادرات العالمية والمحلية الهادفة إلى الحفاظ على صحة الإنسان وتقديم الرعاية الشاملة له، خاصةً صحة المرأة المصرية باعتبارها جزءًا أساسيًا من أمن واستقرار الأسرة المصرية، للوصول إلى مجتمع صحي وسليم قادر على المشاركة بفاعلية في خطط الدولة.
من جانبه، أشار الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إلى أهمية الندوات التثقيفية والتوعوية التي تناقش ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأثره في زيادة نسبة الشفاء ورفع مستوى الوعي لدى السيدات والفتيات، إلى جانب التوعية بوسائل الوقاية ومعالجة المرض للحد من انتشاره داخل المجتمع، والحث على إجراء الفحوصات اللازمة وعلاجه بشكل مبكر.
وتناولت الندوة الأولى ثلاث محاضرات: الأولى بعنوان «جهود قسم علاج الأورام والطب النووي في المبادرات الرئاسية لأورام الثدي»، والثانية «معرفتك نور»، والثالثة حول «أهمية الفحص المبكر والفحص الذاتي لأورام الثدي». وركز المحاضرون على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وطرق الكشف وأعراض المرض، والفحص الذاتي للثدي، وعوامل الخطورة، مع توضيح الفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة.
وناقشت الندوة الثانية، عبر أربع محاضرات علمية، موضوعات مهمة، منها كيفية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي، والاستعانة بالمختصين، وفحوصات الأشعة التشخيصية. كما تناولت عوامل خطورة سرطان الثدي وطرق الوقاية من خلال الفحص الشهري الذاتي والفحص الطبي السنوي، ودور فحوصات الأشعة التشخيصية، مثل الماموجرام (نوع من الأشعة السينية أو التصوير الشعاعي للثدي)، والسونار، والرنين المغناطيسي، والمسح البوزيتروني. وختامًا، أكدت الندوة أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهمان في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان.