وزير التعليم العالي يرأس الاجتماع التنسيقي لتنظيم المُنتدى الدولي لمكتبة الإسكندرية

أخبار مصر

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع التنسيقي لتنظيم المنتدى الدولي لمكتبة الإسكندرية للتسامح والتعايش والسلام، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والسفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، وممثلي الجهات المعنية، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

افتتح الدكتور أيمن عاشور الاجتماع بالتأكيد على الضرورة الملحة لعقد هذا المنتدى الدولي، في ظل ما يشهده العالم من توترات وصراعات تؤثر على السلام والأمن الدوليين وتعرقل جهود التنمية المستدامة في العديد من الدول.

وأشاد الوزير بالدور التنويري لمكتبة الإسكندرية، التي أصبحت مركزًا لإنتاج ونشر المعرفة محليًا وإقليميًا، مشيرًا إلى تنوع مراكزها البحثية التي تغطي مجالات علمية وثقافية متعددة، مما يجعلها ملتقى حضارات وثقافات من مختلف دول العالم.

ومن جهته، استعرض الدكتور أحمد زايد الرؤية العامة لمنتدى مكتبة الإسكندرية، مشيرًا إلى الجهود التي بُذلت لتنسيق تنظيم المنتدى على مستوى دولي يعكس مكانة مصر الرفيعة.

وتناول الاجتماع أبرز المحاور والأهداف المقترح تناولها في النسخة الأولى من المنتدى، الذي انبثقت فكرته كتوصية رئيسية من المؤتمر الذي انعقد لأول مرة في مصر تحت عنوان «التسامح والتعايش وقبول الآخر.. نحو مستقبل أفضل» في نوفمبر 2022، بمشاركة باحثين من 14 دولة.

ويُعد منتدى مكتبة الإسكندرية للتسامح والتعايش والسلام كيانًا موحدًا يجمع المؤسسات والمنظمات المعنية بقضايا السلام، ليقدم بحوثًا ورؤى علمية تطبيقية حول تحديات التعايش والسلام، ويتضمن عقد لقاءات دورية ووضع خطط قصيرة وطويلة المدى للعديد من قضايا السلم الدولي.

وشارك في الاجتماع الدكتور محمد عبد الدايم، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ونيافة الأنبا بافلي، الأسقف العام لقطاع المنتزه والشباب بالإسكندرية، والسيد أمير نبيه، مستشار وزير الثقافة للحوار والتنمية، والأستاذ محمد غانم، القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير. كما ضم وفد مكتبة الإسكندرية اللواء الدكتور أحمد الشربيني، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية، والدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي، والدكتورة الشيماء الدمرداش، مدير مشروع إعادة إحياء التراث، والدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع التواصل الثقافي، والدكتور سامح فوزي، كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية.