العد التنازلي للتوقيت الشتوي.. كيف يؤثر تغيير الساعة 60 دقيقة على حياتك اليومية؟
سيبدأ العمل بالتوقيت الشتوي، بعد أقل من أسبوع فقط، وتحديدا الخميس الأخير من شهر أكتوبر الموافق 31 لعام 2024، ويبحث الكثير من المواطنين عن بدء تطبيق التوقيت الشتوي وانتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، كما يتساءل الكثير عن آلية تطبيق التوقيت الشتوى وهل سيتم تقديم الساعة أم تأخيرها 60 دقيقة.
تغيير الساعة بمقدار 60 دقيقة، مثل التحول إلى التوقيت الصيفي أو الشتوي، يمكن أن يؤثر على حياتك اليومية بعدة طرق تتمثل في التالي:
1. النوم: قد يواجه البعض صعوبة في التكيف مع التغيير، مما يؤثر على نوعية النوم. فقد يؤثر التغيير في الساعة على الساعة البيولوجية للجسم.
2. الطاقة والتركيز: بعض الأشخاص يشعرون بانخفاض الطاقة أو التركيز في الأيام الأولى بعد التغيير، مما قد يؤثر على الأداء في العمل أو الدراسة.
3. الاجتماعات والمواعيد: قد تتسبب التغييرات في مواعيد الاجتماعات والمناسبات الاجتماعية، مما يستدعي من الناس تعديل جداولهم.
4. النشاطات الخارجية: في حال كان التغيير نحو التوقيت الصيفي، فقد يزيد من سعة الوقت المتاح للنشاطات الخارجية، مما يشجع على ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع العائلة.
5. السفر والتنقل: قد يؤثر التغيير على مواعيد الرحلات أو وسائل النقل، مما يستدعي مزيدًا من التخطيط.
بشكل عام، يحتاج الأشخاص إلى بعض الوقت للتكيف مع التغييرات الزمنية، وقد تختلف التأثيرات حسب الأفراد وظروفهم.
موعد بدء التوقيت الشتوي
وبناءً على الإعلان الرسمي من الحكومة، فإنه سيتم تطبيق التوقيت الشتوى في الموعد المحدد له في نهاية شهر أكتوبر 2024 كما هو مخطط له، ومن المقرر أن يبدأ تطبيق التوقيت الشتوى، فبعد أن تكون الساعة 12 منتصف ليل الجمعة يتم تأخيرها 60 دقيقة، بحيث تصبح 11 ليل الخميس 31 أكتوبر، وبذلك يبدأ التوقيت الشتوى رسميا.