اقترب الموعد
عاجل - تفاصيل تغيير الساعة والانتقال إلى التوقيت الشتوي في مصر لعام 2024
مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر، يتساءل العديد من المواطنين في مصر عن موعد تغيير الساعة والانتقال إلى التوقيت الشتوي لعام 2024. يتضمن هذا التقرير تفاصيل حول موعد تغيير الساعة وكيفية ضبطها، بالإضافة إلى فوائد التوقيت الشتوي.
موعد تغيير الساعة
يُقرر في مصر إيقاف العمل بالتوقيت الصيفي يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر. وعليه، سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة في تمام الساعة 12:00 صباحًا، ليبدأ تطبيق التوقيت الشتوي رسميًا. يندرج هذا التغيير ضمن أحكام القانون رقم 24 لعام 2023، الذي ينظم مواعيد العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي.
بداية التوقيت الشتوي
تم تطبيق التوقيت الصيفي في مصر بداية من 26 أبريل 2024، بناءً على قرار مجلس الوزراء بتقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة. ومن المقرر أن يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في 31 أكتوبر الجاري. يُذكر أن نظام التوقيت الصيفي قد تم استئنافه في 28 أبريل 2023 بعد توقف استمر لعدة سنوات.
كيفية ضبط الساعة
مع بدء تطبيق التوقيت الشتوي 2024، ستزداد ساعات الليل ويقل عدد ساعات النهار. لذا، يجب على المواطنين ضبط الوقت على هواتفهم المحمولة، ويمكن القيام بذلك عبر الخطوات التالية:
فتح إعدادات الهاتف.
تحديد خيار "عام".
اختيار "التاريخ والوقت".
تفعيل التعيين التلقائي.
بمجرد الانتهاء من هذه الخطوات، سيتم تحديث الوقت تلقائيًا وفقًا للتوقيت الشتوي الجديد.
مدة العمل بالتوقيت الشتوي
يستمر العمل بالتوقيت الشتوي حتى شهر أبريل 2025، حيث يُستأنف العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى في الجمعة الأخيرة من نفس الشهر. هذا الانتقال يساهم في تحقيق توازن بين ساعات العمل وساعات الراحة.
فوائد العمل بالتوقيت الشتوي
تتعدد الفوائد الناتجة عن تطبيق التوقيت الشتوي، ومنها:
توفير الطاقة: يسهم التوقيت الشتوي في تقليل استهلاك الكهرباء للإضاءة، مما يساهم في تخفيض فواتير الكهرباء.
تخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية: يتوافق هذا التوقيت مع ساعات الذروة للنوم، مما يقلل الضغط على الشبكة الكهربائية ويعزز كفاءتها.
الملاءمة مع الدورة البيولوجية: يُساعد التوقيت الشتوي في توافق ساعات اليوم مع الساعة البيولوجية للجسم، حيث يميل الناس بشكل طبيعي للنوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا في فصل الشتاء.
يمثل الانتقال إلى التوقيت الشتوي خطوة مهمة لتحسين إدارة الوقت والطاقة في مصر. من خلال فهم كيفية ضبط الساعة والتغييرات الناتجة عن هذا الانتقال، يمكن للمواطنين الاستفادة القصوى من هذا النظام الجديد وتخفيف الضغوطات اليومية.