إطلاق هاشتاج لرفض سياسة حزب الله في لبنان واستمرار الحرب
أطلق لبنانيون هاشتاج #الحزب_دمر_لبنان، تعبيرًا عن رفضهم الحرب الدائرة بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام، وما خلفته من دمار طال المنازل والمنشآت الخدمية وتسببت في موجات نزوح كبيرة خاصة في جنوب البلاد.
واعتبر مدونون على موقع التواصل الاجتماعي إكس تويتر سابقًا، أن الحرب الذي بدأها حزب الله تسببت في انهيار لبنان اقتصاديًا وأثرت على النسيج السياسي والاجتماعي في لبنان مثلما فعلت سياساته في البلاد قبل الحرب.
وعكست مشاركات اللبنانيين في الهاشتاج إحباطهم من تفضيل مصالح إيران في المنطقة على حساب أمن واستقرار لبنان، بالدخول في صراعات إقليمية لم ترى بيروت منها إلا الدمار والاستغراق في مشاكل اقتصادية غير مسبوقة مع ارتفاع معدلات التضخم وخسارة العملة المحلية نحو 90% من قيمتها، فضلا عن ندرة السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء، وانقطاع الكهرباء، ونقص الوقود.
وقال مغردون إن هيمنة حزب الله على السياسة اللبنانية أدت إلى إصابة الدولة بالشلل، خاصة مع هشاشة النظام السياسي في لبنان بسبب تركيبته الطائفية، لكن استغلال حزب الله لهذه الانقسامات جعل الحكم الفعال شبه مستحيلا.
فيما سلط آخرون الضوء على التأثر اللبناني دوليًا بسيطرة حزب الله، بعد أن باتت لبنان في عزلة متزايدة عن العالم العربي والمجتمع الدولي، مع ذلك، إذ سحبت دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات دعمهما بسبب هيمنة حزب الله.
كما دعا هاشتاج #الحزب_دمر_لبنان إلى ضرورة العمل وبناء مستقبل لبنان بالشكل الذي يليق به، وسط تأكيدات على تطبيق القرارين الأمميين 1701 و1559 اللذان ينصان على ضرورة نزع السلاح من حزب الله والسماح به في يد الجيش اللبناني فقط.
وطالب بإعادة بناء المؤسسات التي تم تقويضها وتشكيل حكومة مستقلة من الحياديين، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة خلال 60 يومًا، تراعي تداول السلطة وفقا للدستور.
وأشار إلى أن تدخل إيران في شؤون لبنان من خلال دعمها لحزب الله عسكريًا وماليًا وسياسيًا، أدى إلى زعزعة استقرار البلاد بشدة، ما أدى إلى تأجيج التوترات الإقليمية، وجر لبنان إلى صراعات خارجية، وساهم في إصابة البلاد بالشلل السياسي والضعف.