هدم قبة والدة الأمير محمد عبدالحليم باشا يثير جدلًا واسعًا عبر السوشيال ميديا

تقارير وحوارات

قبة
قبة

أثار هدم قبة "نام شاذ قادين"، والدة الأمير محمد عبدالحليم باشا ابن محمد علي باشا، حالة من الجدل والغضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لما تمثله القبة من جزء مهم من التراث الثقافي والتاريخي المصري. 

تُعد هذه القبة رمزًا للقيمة المعمارية والأثرية لمصر، وكان هدمها مصدر استياء واسع بين المستخدمين والنشطاء.

تعليق محمد العدل على هدم القبة

أعرب المنتج محمد العدل عن غضبه الشديد نتيجة هدم القبة، وقال عبر حسابه الشخصي: "صور هدم تراثنا بتوجع كفاية أرجوكم.. خلوني زي النعامة أحط راسي في الرمل، تعبت"، معبرًا عن حزنه واستيائه من تكرار مثل هذه الحوادث التي تؤدي إلى فقدان معالم تراثية لا تُقدر بثمن.

السخط والغضب عبر السوشيال ميديا

انتشرت صور هدم القبة بشكل واسع عبر منصات السوشيال ميديا، ما أثار موجة من السخط والغضب بين الجمهور، الذين اعتبروا أن القبة تمثل جزءًا من التراث المعماري الذي يجب الحفاظ عليه، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المعالم التاريخية في مصر.

رأي الأثريين حول القبة

علق الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، على الجدل المثار، مشيرًا إلى أن هذه القبة ليست مسجلة كأثر ضمن قائمة المباني الأثرية، حيث يتم تسجيل المباني التاريخية بناءً على قانون رقم 117 لعام 1983، والذي يتطلب مرور 100 عام على المعلم لتسجيله كمبنى أثري.