تطوير كورنيش مطروح بين مؤيد ومعارض (ما القصة؟)
منذ بدء أعمال تطوير وتوسعة كورنيش مدينة مرسى مطروح والذي بدأت في أواخر شهر سبتمبر، والشارع المطروحي في حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض.
يرى المؤيدون أن مشروع التوسعة الجديدة يأتي ضمن دخول محافظة مطروح بأكملها في خطة تطوير شاملة بدأت بالعلمين ثم رأس الحكمة ثم مطروح ثم سيوة.
وترى (هالة راشد،موظفة بالمعاش) من ضمن المؤيدين أن التطوير سيعود على المواطن بفائدة جمة حيث زيادة عدد الزوار والمظهر الحضاري والخدمات والمرافق والمساحات الخضراء، كل هذا سيؤتي ثماره لسكان مطروح وزوارها في نفس الوقت.
أما الفريق المعارض ومنهم (محمد عبد الوهاب) مدرس، فيرى أن وقت التوسعة جاء مبكرا حيث أن موسم الصيف لم ينته بعد مع وجود عدد من المصطافين بالفعل في مدينة مطروح.
أما (داليا محروس) زائرة، من المؤيدين أيضا ترى أن العمل في التطوير في اي مجال يأتي بالخير على سكان البلاد ولكن الالتزام بالوقت المحدد للانتهاء من التطوير أهم من التطوير ذاته لأن موسم الصيف يأتي مبكرا مع إجازات شم النسيم والأعيان وغيرها من المناسبات التي يأتي الزوار لقضاء عطلتهم في مطروح.
ويرى (محمد عزام،طالب )من المؤيدين أن التوسعة سوف تضع مدينة مطروح بجانب شرم الشيخ والغردقة والمدن العالمية.
ومن المعارضين ( نهلة الجويني، مهندسة) تقول أن توسعة كورنيش مدينة سياحية مثل مدينة مطروح لا بد أن يتم تنفيذه في أقل وقت ممكن وبجودة عالية الدقة حتى لا تخسر المدينة موردا من مواردها الاقتصادية في فترات الأعياد والمناسبات والإجازات.
وبين المؤيدين والمعارضين واختلاف وجهات النظر تستمر المدينة في العمل المتواصل بطول الكورنيش من أول الميناء الشرقي وحتى ميدان المشير أحمد بدوي بمشروع كبير له طابع مميز يليق بمدينة مرسى مطروح.