"نشهدها غدًا".. 6 معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس

تقارير وحوارات

تعامد الشمس على وجه
تعامد الشمس على وجه رمسيس

ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس  تعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية، بالتزامن مع إقتراب مشاهدة تلك الظاهرة.


ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس

وتشهد مصر، غدا الثلاثاء 22 أكتوبر، واحدة من أهم الظواهر الفلكية، وهى ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل بمحافظة أسوان.

 

معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس بالتزامن مع اقتراب تلك الظاهرة:

  • يعتبر تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل بـ محافظة أسوان، ظاهرة فرعونية فريدة  جسدها القدماء المصريون منذ آلاف السنين.
  • أشعة الشمس تتعامد على قدس الأقداس بمعابد أبوسمبل مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر، حيث تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 200 مترًا حتى تصل إلى قدس الأقداس، وقدس الأقداس يتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح.
  • تغيرت نقطة الشروق بمقدار ربع درجة تقريبًا كل يوم إلى الشمال بدءًا من يوم 21 مارس، في 22 يونيو، تصل نقطة الشروق إلى موضع يبعد 23 درجة و27 دقيقة شمال الشرق.
  • الفراعنة اختاروا تعامد الشمس مرتين في العام لأن نقطة تعامد الشمس تبعد عن نقطتي مسارها زمنًا قدره 4 أشهر، تم اختيار يوم 22 أكتوبر بسبب احتفال الملك رمسيس الثاني بعيد ميلاده، واختيار يوم 22 فبراير بسبب جلوسه على العرش.
  • تقطع الشمس 60 مترًا إضافية لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني وتمثال آمون رع، وتم صنع إطار حول التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم.
  • تعامد الشمس يستند إلى حقيقة علمية اكتشفها الفراعنة المصريون القدماء، يحدث شروق الشمس من نقطة الشرق وغروبها من نقطة الغرب تمامًا في يوم 21 من شهر مارس.