6 مضاعفات خطيرة تصيب مرضى التهاب الجيوب الأنفية

الفجر الطبي

مرضى الجيوب الأنفية
مرضى الجيوب الأنفية

يمكن أن تكون الإصابة بعدوى أو وجود زوائد في الجيوب الأنفية، تسمى "السلائل الأنفية" أو تورم بطانة الجيوب الأنفية جزءًا من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وهي حالة تصيب البالغين والأطفال.

 

وتتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد، ولكن التهاب الجيوب الأنفية الحاد هو عدوى قصيرة الأمد تصيب الجيوب الأنفية، وغالبًا يكون مرتبطًا بنزلة زكام.

 

وقد تحدث نوبات حادة من التهاب الجيوب الأنفية الحاد قبل تطور الحالة إلى التهاب جيوب أنفية مزمن، لا يشيع ظهور الحُمّى مع التهاب الجيوب الأنفية المزمن، لكنها قد تظهر مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد.

التهاب الجيوب الأنفية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب. إليك بعض المضاعفات المحتملة:

1. التهاب الأذن الوسطى: يمكن أن ينتشر الالتهاب إلى الأذن الوسطى، مما يسبب عدوى مؤلمة وضعف السمع.

2. التهاب الحلق: قد ينتشر الالتهاب إلى الحلق، مما يؤدي إلى التهاب حاد يمكن أن يُعقّد التنفس والبلع.

3. التهاب السحايا: في حالات نادرة، يمكن أن ينتشر الالتهاب إلى الأغشية المحيطة بالدماغ، مما يؤدي إلى التهاب السحايا، وهو حالة طبية طارئة.

4. الخُراج: قد يتشكل خُراج في منطقة الجيوب الأنفية، مما يستدعي التدخل الجراحي.

5. مشاكل في الرؤية: إذا انتشر الالتهاب إلى منطقة العين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل في الرؤية أو حتى فقدان البصر.

6. **التهاب رئوي**: في حالات نادرة، يمكن أن تنتشر العدوى إلى الرئتين، مما يؤدي إلى التهاب رئوي.

من المهم استشارة طبيب عند ظهور أعراض التهاب الجيوب الأنفية، مثل الألم الشديد أو الحمى أو التورم، لتجنب هذه المضاعفات.